١ - عن ابن عبّاس في قوله:{إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ} أخبر رسول الله عن الموت. (٣)
وعنه في قوله:{إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ} قال: قال النّبيّ عليه السّلام: «نعيت إليّ نفسي، فإنّي مقبوض في تلك السّنة»(٤).
٣ - وعن عائشة قالت: ما رأيت رسول الله صلّى صلاة إلا قال: «سبحانك ربّنا وبحمدك، اللهمّ اغفر لي»(٥).
(١) تفسير السمرقندي ٣/ ٦٠٥. وهذا القول مبني على قول من قال: «إن المكي ما نزل بمكة ولو بعد الهجرة، والمدني ما نزل بالمدينة»، كما جاء في الإتقان في علوم القرآن ١/ ٣٥. وهذا الرأي مرجوح عند جمهور العلماء، يقول السيوطي رحمه الله: ما نزل بالأسفار لا يطلق عليه مكي ولا مدني. (٢) البيان في عد آي القرآن ٢٩٤، وفنون الأفنان ٣٢٧، وجمال القراء ٢/ ٥٦٠. (٣) ينظر: صحيح البخاري (٣٦٢٧)، والمستدرك ٣/ ٦٢٠، وسنن الترمذي (٣٣٦٢). (٤) أخرجه أحمد في المسند ١/ ٢١٧. (٥) أخرجه أبو عوانة في مسنده (٥٠٣)، والبخاري في الصحيح (٤٩٦٧)، وابن خزيمة في صحيحه (٨٤٧)، وابن حبان في صحيحه (٦٤١٢).