١ - ذكر الكلبيّ والفرّاء (٤) والعزيزيّ: أنّ العصر المحلوف به هو الدّهر. ويحتمل: صلاة العصر، (٥) أو وقت صلاة العصر من كلّ يوم.
٢ - {إِنَّ الْإِنْسانَ لَفِي خُسْرٍ:} لأنّه إن زهد في الآخرة ورغب عنها لم ينج رأسا برأس لا له ولا عليه.
٣ - وقيل:(التّواصي بالحقّ): هو طلب العلم.
قال أبو حنيفة النّعمان بن ثابت رضي الله عنه: قدمت مكة مع أبي فرأيت النّاس متقصّفين على رجل، فقلت: من هذا؟ فقالوا: عبد الله بن الحارث صاحب رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، فسمعته يقول:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم:«من تفقّه لله كفاه الله ما أهمّه من أمر دينه ودنياه»(٦).
(١) زاد المسير ٨/ ٣١٦ عن ابن عباس وابن الزبير والجمهور، والدر المنثور ٨/ ٥٦٧ عن ابن عباس، وتفسير القرطبي ٢٠/ ١٧٨. (٢) زاد المسير ٨/ ٥١٩ عن مجاهد وقتادة ومقاتل، وتفسير القرطبي ٢٠/ ١٧٨، واللباب في علوم الكتاب ٢٠/ ٤٨٣ عن ابن عباس وقتادة. (٣) البيان في عد آي القرآن ٢٨٧، وفنون الأفنان ٣٢٥، وجمال القراء ٢/ ٥٥٩. (٤) معاني القرآن للفراء ٣/ ٢٨٩. (٥) تفسير السمرقندي ٣/ ٥٩٠ عن ابن عباس، والكشاف ٤/ ٨٠٠، والتبيان في أقسام القرآن ٥٣. (٦) أخرجه أبو حنيفة في المسند ٢٥، والخطيب البغدادي في تاريخ بغداد ٣/ ٣٢ بألفاظ متقاربة.