٤١٧٨ - (ضعيف) حَدَّثنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُسْلِمٍ الْأَعْوَرِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ يَعُودُ الْمَرِيضَ، ويُشَيِّعُ الْجِنَازَةَ، وَيُجِيبُ دَعْوَةَ الْمَمْلُوكِ، وَيَرْكَبُ الْحِمَارَ، وَكَانَ يَوْمَ قُرَيْظَةَ وَالنَّضِيرِ عَلَى حِمَارٍ، وَيَوْمَ خَيْبَرَ عَلَى حِمَارٍ مَخْطُومٍ بِرَسَنٍ مِنْ لِيفٍ، وَتَحْتَهُ إِكَافٌ (١) مِنْ لِيفٍ. [ت: ١٠١٧، تحفة: ١٥٨٨]
٤١٧٩ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، حَدَّثَنَا أَبِي، عَنْ مَطَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ مُطَرِّفٍ، عَنْ عِيَاضِ بْنِ حِمَارٍ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ، أَنَّهُ خَطَبَهُمْ فَقَالَ: "إِنَّ اللهَ ﷿ أَوْحَى إِلَيَّ أَنْ تَوَاضَعُوا، حَتَّى لَا يَفْخَرَ أَحَدٌ عَلَى أَحَدٍ". [م: ٢٨٦٥، د: ٤٨٩٥، تحفة: ١١٠١٦]
١٧ - [بَابُ] (٢) الْحَيَاءِ
٤١٨٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، قَالَا: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي عُتْبَةَ (٣) -مَوْلًى لِأَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ ﷺ، أَشَدَّ حَيَاءً مِنْ عَذْرَاءَ فِي خِدْرِهَا، وَكَانَ إِذَا كَرِهَ شَيْئًا رُئيَ ذَلِكَ فِي وَجْهِهِ. [خ: ٣٥٦٢، م: ٢٣٢٠، تحفة: ٤١٠٧]
٤١٨١ - (صحيح لغيره) حَدَّثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقِّيُّ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ يَحْيَى، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ". [صحيح الترغيب: ٢٦٣٣، تحفة: ١٥٣٧]
٤١٨٢ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْوَرَّاقُ، حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ حَسَّانَ (٤)، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا (٥)، وَإِنَّ خُلُقَ الْإِسْلَامِ الْحَيَاءُ". [الصحيحة: ٩٤٠، تحفة: ٦٤٥١]
٤١٨٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، حَدَّثَنَا جَرير، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَمْرٍو أَبِي مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ مِمَّا أَدْرَكَ النَّاسُ مِنْ كَلَامِ النُّبُوَّةِ الْأولَى: إِذَا لَمْ تَسْتَحْيِ (٦) فَاصْنَعْ مَا شِئْتَ". [خ: ٣٤٨٣، د: ٤٧٩٧، تحفة: ٩٩٨٢]
٤١٨٤ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا هُشَيْمٌ، عَنْ مَنْصُورٍ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانُ، وَالْإِيمَانُ فِي الْجَنَّةِ؛ وَالْبَذَاءُ (٧) مِنَ الْجَفَاءِ، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ". [الصحيحة: ٤٩٥، تحفة: ١١٦٧٠]
(١) برذعته.
(٢) زيادة من المحمودية.
(٣) في التركية والتيمورية: "عبد الله بن عتبة"، وكتب فوقها في التركية: "أبي"، وفي هامش التيمورية: "نسخة بن أبي". قال ابن حجر في تهذيب التهذيب (٥/ ٣١٢): "قال البخاري: قال بعضهم: عبد الله بن عتبة، والأول أصح".
(٤) في نسخة فؤاد عبد الباقي: "حيان"، وهو تحريف.
(٥) في التركية: "خلق".
(٦) بسكون الحاء وكسر الياء وحذف الثانية للجزم، قاله في المرقاة.
(٧) الفحش في القول.