مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الضَّحَايَا أَوَاجِبَةٌ هِيَ؟ فَقَالَ: ضَحَّى رَسُولُ اللهِ ﷺ وَالْمُسْلِمُونَ مِنْ بَعْدِ"، وَجَرَتْ بِهِ السُّنَّةُ.
حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَيَّاشٍ، حَدَّثَنَا (١) الْحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، عَنْ (٢) جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ سَوَاءً. [ت: ١٥٠٦، تحفة: ٧٤٣٨]
٣١٢٥ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: أَنبَأَنِي أَبُو رَمْلَةَ، عَنْ مِخْنَفِ بْنِ سُلَيْمٍ قَالَ: كُنَّا (٣) وَقُوفًا عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ بِعَرَفَةَ، فَقَالَ: "يَا أَيُّهَا النَّاسُ! إنَّ عَلَى كُلِّ أَهْلِ بَيْتٍ فِي كُلِّ عَامٍ أَضْحَى (٤) وَ (٥) عَتِيرَةً. أَتَدْرُونَ مَا الْعَتِيرَةُ؟! هِيَ الَّتِي يُسَمِّيهَا النَّاسُ الرَّجْبِيَّةَ". [د: ٢٧٨٨، ت: ١٥١٨، ن: ٤٢٢٤، تحفة: ١١٢٤٤]
* قَالَ أَبُو الحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ عَوْنٍ، نَحْوَهُ.
٣ - [بَابُ] (٦) ثَوَابِ الْأُضْحِيَّةِ
٣١٢٦ - (ضعيف) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الْمُثَنَّى، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "مَا عَمِلَ ابْنُ آدَمَ يَوْمَ النَّحْرِ عَمَلًا أَحَبَّ إِلَى اللهِ [﷿] (٧) مِنْ هِرَاقَةِ دَمٍ، وَإِنَّهُ لَتَأْتِي يَوْمَ الْقيَامَةِ بِقُرُونِهَا وَأَظْلَافِهَا وَأَشْعَارِهَا، وَإِنَّ الدَّمَ لَيَقَعُ مِنَ اللهِ [﷿] (٧) بِمَكَانٍ قَبْلَ أنْ يَقَعَ [عَلَى] (٧) الْأَرْضِ، فَطِيبُوا بِهَا نَفْسًا". [ت: ١٤٩٣، تحفة: ١٧٣٤٣]
٣١٢٧ - (ضعيف جدًّا) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ الْعَسْقَلَانِيُّ، حَدَّثَنَا آدَمُ بْنُ أَبِي إِيَاسٍ، [قَالَ:] (٧) حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا عَائِذُ اللهِ، عَن أَبِي دَاوُدَ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ قَالَ: قَالَ أَصْحَابُ رَسُولِ اللهِ ﷺ: يَا رَسُولَ اللهِ! مَا هَذِهِ الْأَضَاحِيُّ؟ قَالَ: "سُنَّةُ أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ"، قَالُوا: فَمَا لَنَا فِيهَا يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "بِكُلِّ شَعَرَةٍ حَسَنَةٌ"، قَالُوا: فَالصُّوفُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: "بِكُلِّ شَعَرَةٍ مِنَ الصُّوفِ حسَنَةٌ". [تحفة: ٣٦٨٧]
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ مِسْكِينٍ، حَدَّثَنَا عَائِذُ اللهِ الْمُجَاشِعِيُّ، عَنْ أَبِي دَاوُدَ الْأَعْمَى، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ.
* قَالَ: وَحَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْحَنْظَلِ السَّمْرَقَنْدِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ ثَابِتٍ الثُّمَالِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ - يَعْنِي:
(١) في التركية: "عن".
(٢) في باريس: "حدثنا".
(٣) في التركية: "ذكر".
(٤) كذا في الأصول الخطية وهو موافق لما عند ابن أبي شيبة، وجاء في هامش باريس: "صوابه: أضحاة".
(٥) كذا في التركية وباريس والمحمودية والأزهرية، ووقع في التيمورية: "أو".
(٦) زيادة من المحمودية.
(٧) زيادة من التيمورية.