حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ الْعَامِلِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ: أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ قالَ لِأَكْثَمَ بْنِ الْجَوْنِ الْخُزَاعِيِّ: " [يَا أَكْثَمُ] (١)! اغْزُ مَعَ غَيْرِ قَوْمِكَ يَحْسُنْ خُلُقُكَ، وَتَكْرُمْ عَلَى رُفَقَائِكَ، يَا أَكْثَمُ! خَيْرُ الرُّفَقَاءِ أَرْبَعَةٌ، وَخَيْرُ السَّرَايَا أَرْبَعُ مِئَةٍ، وَخَيْرُ الْجُيُوشِ أَرْبَعَةُ آلَافٍ، وَلَنْ يُغْلَبَ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا مِنْ قِلَّةٍ". [تحفة: ١٥٧١]
٢٨٢٨ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، [قَالَ:] (١) حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ، قَالَ: كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ أَصْحَابَ النَّبِيِّ ﷺ كانُوا يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثَ مِئَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ، عَلَى عِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ مَنْ جَازَ مَعَهُ النَّهَرَ، وَمَا جَازَ مَعَهُ إِلَّا مُؤْمِنٌ. [خ: ٣٩٥٩، تحفة: ١٨٥١]
٢٨٢٩ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْوَرْدِ صَاحِبَ النَّبِيِّ ﷺ رَفَعَهُ (٢)، يَقُولُ: "إِيَّاكُمْ وَالسَّرِيَّةَ الَّتِي إِنْ لَقِيَتْ فَرَّتْ، وَإِنْ غَنِمَتْ غَلَّتْ". [تحفة: ١٥٥١٨]
٢٦ - [بَابُ] (٣) الْأَكْلِ فِي قُدُورِ الْمُشْرِكِينَ
٢٨٣٠ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَى سُفْيَانَ، عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ، عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ هُلْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ عَنْ طَعَامِ النَّصَارَى، فَقَالَ: "لَا يَخْتَلِجَنَّ فِي صَدْرِكَ طَعَامٌ ضَارَعْتَ (٤) فِيهِ نَصْرَانِيَّةً". [د: ٣٧٨٤، ت: ١٥٦٥، تحفة: ١١٧٣٤]
٢٨٣١ - (صحيح) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، حَدَّثَنِي أَبُو فَرْوَةَ يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ، حَدَّثَنِي عُرْوَةُ بْنُ رُوَيْمٍ اللَّخْمِيُّ، عَنْ أَبِي ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيِّ - قَالَ: وَلَقِيَهُ وَكَلَّمَهُ - قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ فسَأَلْتُهُ فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! قُدُورُ الْمُشْرِكِينَ نَطْبُخُ فِيهَا؟ قَالَ: "لَا تَطْبُخُوا فِيهَا". قُلْتُ: فَإِنِ احْتَجْنَا إِلَيْهَا، فَلَمْ نَجِدْ مِنْهَا بُدًّا؟ قَالَ: "فَارْحَضُوهَا (٥) رَحْضًا حَسَنًا، ثُمَّ اطْبُخُوا وَكُلُوا". [د: ٣٨٣٩، تحفة: ١١٨٦٩]
٢٧ - [بَابُ] (٣) الِاسْتِعَانَةِ بِالْمُشْرِكِينَ
٢٨٣٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَعَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ نِيَارٍ (٦)، عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّا لَا نَسْتَعِينُ بِمُشْرِكٍ". قَالَ عَلِيٌّ فِي حَدِيثِهِ: عَبْدُ اللهِ بْنُ يَزِيدَ - أَوْ زَيْدٍ. [م: ١٨١٧، د: ٢٧٣٢، ت: ١٥٥٨، تحفة: ١٦٣٥٨]
(١) زيادة من التيمورية.
(٢) لم ترد إلا في التركية. وقال المزي في التحفة: "فذكره موقوفًا"، والحديث في مصنف ابن أبي شيبة به، وفيه: سمعت رسول الله ﷺ.
(٣) زيادة من المحمودية.
(٤) شابهت.
(٥) اغسلوها.
(٦) قال المزي في تحفة الأشراف: "كذا عنده عبد الله بن يزيد، عن نيار، وهو تخليط فاحش، والصواب عبد الله بن نيار".