فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي، [وَأَشْرَبُ مِنَ الْإِنَاءِ فَيَأْخُذُهُ رَسُولُ اللهِ ﷺ فَيَضَعُ فَمَهُ حَيْثُ كَانَ فَمِي] (١)، وَأَنَا حَائِضٌ. [م: ٣٠٠، د: ٢٥٩، ن: ٧٠، تحفة: ١٦١٤٥]
٦٤٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ الْيَهُودَ كَانُوا لَا يَجْلِسُونَ مَعَ الْحَائِضِ فِي بَيْتٍ، وَلَا يَأْكُلُونَ وَلَا يَشْرَبُونَ، قَالَ: فَذُكِرَ ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ ﷺ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ﴾ [البَقَرَة: ٢٢٢] فَقَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "اصْنَعُوا كُلَّ شَيْءٍ إِلَّا الْجِمَاعَ". [م: ٣٠٢، د: ٢٥٨، ت: ٢٩٧٧، ن: ٢٨٨، تحفة: ٣٠٨]
١٢٧ - بَابٌ: مَا جَاءَ فِي اجْتِنَابِ الْحَائِضِ الْمَسْجِدَ
٦٤٥ - (ضعيف) حَدَّثَنَا [أَبُو بَكْرِ بْن أَبِي شَيْبَةَ] (١) وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، [قَالَا] (١): حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنْ أَبِي الْخَطَّابِ الْهَجَرِيِّ، عَنْ مَحْدُوجٍ الذُّهْلِيِّ، عَنْ جَسْرَةَ قَالَتْ: أَخْبَرَتْنِي أُمُّ سَلَمَةَ قَالَتْ: دَخَلَ رَسُولُ اللهِ ﷺ صَرْحَةَ هَذَا الْمَسْجِدِ فَنَادَى بِأَعْلَى صَوْتِهِ: "إِنَّ الْمَسْجدَ لَا يَحِلُّ لِجُنُبٍ وَلَا لِحَائِضٍ (٢) ". [ضعيف أبي داود: ٣١، تحفة: ١٨٢٥١]
١٢٨ - بَابُ مَا جَاءَ فِي الْحَائِضِ تَرَى بَعْدَ الطُّهْرِ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ
٦٤٦ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللهِ بْنُ مُوسَى، عَنْ شَيْبَانَ النَّحْوِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أُمِّ بَكْرٍ (٣)، أَنَّهَا أَخْبَرَتْ أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ فِي الْمَرْأَةِ تَرَى مَا يَرِيبُهَا مِنْ بَعْدِ (٤) الطُّهْرِ، قَالَ: "إِنَّمَا هِيَ عِرْقٌ أَوْ عُرُوقٌ". [صحيح أبي داود: ٣٠٤، تحفة: ١٧٩٧٦] قَالَ محَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: يُرِيدُ بَعْدَ الطُّهْرِ بَعْدَ الْغُسْلِ.
٦٤٧ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَنْبَأَنَا مَعْمَرٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: لَمْ نَكُنْ نَرَى الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ شَيْئًا. [خ: ٣٢٦، د: ٣٠٨، ن: ٣٦٨، تحفة: ١٨٠٩٦]
٦٤٧ م - (صحيح) [قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ الرَّقَاشِيُّ، حَدَّثَنَا وُهَيْبٌ، عَنْ أَيُّوبَ، عَنْ حَفْصَةَ، عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ قَالَتْ: كُنَّا لَا نَعُدُّ الصُّفْرَةَ وَالْكُدْرَةَ شَيْئًا. قالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: وُهَيْبٌ أَوْلَاهُمَا عِنْدَنَا بِهَذَا] (٥). [تحفة: ١٨١٢٣]
١٢٩ - بَابُ مَا جَاءَ فِي النُّفَسَاءِ كَمْ تَجْلِسُ
٦٤٨ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجَهْضُمِيُّ، حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ الْوَلِيدِ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ الْأَعْلَى، غنْ أَبِي سَهْلٍ، عَنْ مُسَّةَ الْأَزْدِيَّةِ، عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ قَالَتْ: كَانَتِ النُّفَسَاءُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللهِ ﷺ تَجْلِسُ أَرْبَعِينَ يَوْمًا، وَكُنَّا نَطْلِي وُجُوهَنَا بِالْوَرْسِ مِنَ الْكَلَفِ. [د: ٣١١، ت: ١٣٩، تحفة: ١٨٢٨٧]
(١) زيادة من مراد وباريس.
(٢) في التيمورية: "ولا حائض".
(٣) في التيمورية: "عن أم أبي بكر"، وقال المزي في التحفة: "أم بكر ويقال: أم أبي بكر".
(٤) في باريس بدون "من".
(٥) هذا الحديث زيادة من مراد وباريس، وهو ثابت في تحفة الأشراف.