كتاب سنن ابن ماجه - ت هادي

٢ - أول أبواب الصلاة - ٨ - [باب] وقت صلاة العشاء - ص: 180

* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَا أَبُو يَحْيَى الزَّعْفَرَانِيُّ جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى (١)، بِهَذَا الحَدِيثِ (٢).

٨ - [بَابُ] (٣) وَقْتِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ

٦٩٠ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، عَنِ الْأَعْرَجِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَمَرْتُهُمْ بِتَأْخِيرِ الْعِشَاءِ". [م: ٢٥٢، د: ٤٦، ن: ٥٣٤، تحفة: ١٣٦٧٣]

٦٩١ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "لَوْلَا أَنْ أَشُقَّ عَلَى أُمَّتِي لَأَخَّرْتُ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِلَى ثُلُثِ اللَّيْلِ أَوْ نِصْفِ اللَّيْلِ". [ت: ١٦٧، تحفة: ١٢٩٨٨]

٦٩٢ - (صحيح) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى، حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ قَالَ: سُئِلَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: هَلِ اتَّخَذَ النَّبِيُّ ﷺ خَاتَمًا؟ قَالَ: نَعَمْ، أَخَّرَ لَيْلَةً صَلَاةَ الْعِشَاءِ الْآخِرَةِ (٤) إِلَى قَرِيبٍ مِنْ شَطْرِ اللَّيْلِ، فَلَمَّا صَلَّى أَقْبَلَ عَلَيْنَا بِوَجْهِهِ، فَقَالَ: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وَإِنَّكُمْ لَمْ (٥) تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلَاةَ". قَالَ أَنَسٌ: كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى وَبِيصِ خَاتَمِهِ. [خ: ٦٦١، م: ٦٤٠، ن: ٥٣٩، تحفة: ٦٣٥] * قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، نَحْوَهُ.

٦٩٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا عِمْرَانُ بْنُ مُوسَى اللَّيْثِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَارِثِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدٍ، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ قَالَ: صَلَّى بِنَا رَسُولُ اللهِ ﷺ صَلَاةَ (٦) الْمَغْرِبِ، ثُمَّ لَمْ يَخْرُجْ حَتَّى ذَهَبَ شَطْرُ اللَّيْلِ، فَخَرَجَ فَصَلَّى بِهِمْ، ثُمَّ قَالَ: "إِنَّ النَّاسَ قَدْ صَلَّوْا وَنَامُوا، وَأَنْتُمْ لَمْ تَزَالُوا فِي صَلَاةٍ مَا انْتَظَرْتُمُ الصَّلَاةَ، وَلَوْلَا الضَّعِيفُ وَالسَّقِيمُ أَحْبَبْتُ أَنْ أُؤَخِّرَ هَذِهِ الصَّلَاةَ إِلَى شَطْرِ اللَّيْلِ". [د: ٤٢٢، ن: ٥٣٨، تحفة: ٤٣١٤]

٩ - [بَابُ] (٣) مِيقَاتِ الصَّلَاةِ فِي الْغَيْمِ

٦٩٤ - (ضعيف بهذا اللفظ) (٧) حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَمُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاحِ، قَالَا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي (٨) أَبُو قِلَابَةَ،

---

(١) في مراد وباريس: "نحوه".
(٢) ورد هذا الحديث في نسخة مراد وباريس عقب حديث (٦٨٧)، ومكانه الصحيح عقب حديث (٦٩٨) كما في النسخة التركية، لذا نقلته إلى هنا؛ لأنه من زيادات ابن القطان، ولا يختل الترقيم المشهور بنقله.
(٣) زيادة من مراد وباريس.
(٤) "الآخرة" لم ترد في المحمودية والأزهرية.
(٥) في التيمورية: "لن".
(٦) لم ترد في المحمودية والأزهرية.
(٧) قلت: انظر الإرواء (٢٥٥)، وبه تعلم فساد قول من زعم أن شيخنا يقف عند ظاهر الأسانيد ولا يجيد علم العلل، وترى بسط ذلك في رسالتي "علم العلل عند العلامة الألباني" يسر الله لي تمامها.
(٨) في التيمورية: "عن".