١٥ - [بَابُ] (١) الْمُصَافَحَةِ
٣٧٠٢ - (حسن لغيره إلا جملة المعانقة فضعيفة) حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ، عَنْ حَنْظَلَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَن (٢) السَّدُوسِيِّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللهِ! أَيَنْحَنِي بَعْضُنَا لِبَعْضٍ؟ قَالَ: "لَا"، قُلْنَا: أَيُعَانِقُ (٣) بَعْضُنَا بَعْضًا؟ قَالَ: "لَا، وَلَكِنْ تَصَافَحُوا". [ت: ٢٧٢٨، تحفة: ٨٢٢]
قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: حَنْظَلَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ اللَّيِّنُ (٤)، الْآخَرُ هُوَ ثِقَةٌ، وَهَذَا ﵀.
٣٧٠٣ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ وَعَبْدُ اللهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "مَا مِنْ مُسْلِمَيْنِ يَلْتَقِيَانِ فَيَتَصَافَحَانِ، إِلَّا غُفِرَ لَهُمَا قَبْلَ أَنْ يَتَفَرَّقَا". [د: ٥٢١١، ت. ٢٧٢٧، تحفة: ١٧٩٩]
١٦ - [بَابُ] (١) الرَّجُلِ يُقَبِّلُ يَدَ الرَّجُلِ
٣٧٠٤ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: قَبَّلْنَا يَدَ النَّبِيِّ ﷺ. [د: ٥٢٢٣، تحفة: ٧٢٩٨]
٣٧٠٥ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ إِدْرِيسَ وَغُنْدَرٌ وَأَبُو أُسَامَةَ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سَلِمَةَ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ: أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْيَهُودِ قَبَّلُوا يَدَ النَّبِيِّ ﷺ وَرِجْلَيْهِ (٥). [ت: ٢٧٣٣، ن: ٤٠٧٨، تحفة: ٤٩٥١]
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، نَحْوَهُ.
١٧ - [بَابُ] (١) الِاسْتِئْذَانِ
٣٧٠٦ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، أَنْبَأَنَا دَاوُدُ [بْنُ أَبِي هِنْدٍ] (١)، عَنْ أَبِي نَضْرَةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ [الْخُدْرِيِّ] (١): أَنَّ أَبَا مُوسَى اسْتَأْذَنَ عَلَى عُمَرَ ثَلَاثًا، فَلَمْ يُؤْذَنْ لَهُ، فَانْصَرَفَ، فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُمَرُ: مَا رَدَّكَ؟ قَالَ: اسْتَأْذَنْتُ الِاسْتِئْذَانَ الَّذِي أَمَرَنَا بِهِ رَسُولُ اللهِ ﷺ ثَلَاثًا، فَإِنْ أُذِنَ لَنَا دَخَلْنَا، وَإِنْ لَمْ يُؤْذَنْ لَنَا رَجَعْنَا. قَالَ: فَقَالَ: لَتَأْتِيَنِّي عَلَى هَذَا بِبَيِّنَةٍ، أَوْ لَأَفْعَلَنَّ وَلَأَفْعَلَنَّ، فَأَتَى مَجْلِسَ قَوْمِهِ فَنَاشَدَهُمْ، فَشَهِدُوا لَهُ، فَخَلَّى سَبِيلَهُ. [خ: ٦٢٤٥، م: ٢١٥٣، د: ٥١٨٠، ت: ٢٦٩٠، تحفة: ٤٣٢٣]
٣٧٠٧ - (ضعيف) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ وَاصِلِ بْنِ
(١) زيادة من التيمورية.
(٢) ويقال: عبد الله، كما في ترجمته من تهذيب الكمال.
(٣) قلت: آخر قولي شيخنا أن هذه الجملة لا تصح، وقد ثبتت المعانقة عن النبي ﷺ وأصحابه، انظر الصحيحة (١٦٠) الطبعة الأخيرة.
(٤) قصد ابن ماجه أن حنظلة الذي في هذا الإسناد هو الضعيف، والآخر - يعني حنظلة بن عبد الرحمن القاص - ثقة. قلت: وتحرفت كلمة "اللين" في المحمودية إلى: "ابن أنس".
(٥) في التيمورية: "ونعليه" ثم كتب الناسخ في الهامش: "ورجليه، وهو الصواب"، وجاء في مراد: "حاشية بخط المقدسي في (خ): ورجليه، وهو الصواب".