عَنِ الْمِقْدَامِ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِينَا سِتَّةٍ: فِيَّ، وَفِي ابْنِ مَسْعُودٍ، وَصُهَيْبٍ، وَعَمَّارٍ، وَالمِقْدَادِ، وَبِلَالٍ.
قَالَ: قَالَتْ قُرَيْشٌ لِرَسُولِ اللهِ ﷺ: إِنَّا لَا نَرْضَى أَنْ نَكُونَ أَتْبَاعًا لَهُمْ، فَاطْرُدْهُمْ عَنْكَ، قَالَ: فَدَخَلَ قَلْبَ رَسُولِ اللهِ ﷺ مِنْ ذَلِكَ مَا شَاءَ اللهُ أَنْ يَدْخُلَ، فَأَنْزَلَ اللهُ ﷿: ﴿وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ﴾ [الأنعَام: ٥٢] الآيَةَ. [م: ٢٤١٣، تحفة: ٣٨٦٥]
٨ - [بَابٌ] (١) فِي الْمُكْثِرِينَ
٤١٢٩ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ وَأَبُو كُرَيْبٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ الْمُخْتَارِ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ أَبي لَيْلَى، عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ، عَنْ رَسُولِ اللهِ ﷺ أَنَّهُ قَالَ: "ويلٌ لِلْمُكْثِرِينَ، إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا"، أَرْبَعٌ عَنْ يَمِينِهِ، وَعَنْ شِمَالِهِ، وَمِنْ قُدَّامِهِ، وَمِنْ وَرَائِهِ. [الصحيحة: ٢٤١٢، تحفة: ٤٢٤٢]
٤١٣٠ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ الْعَنْبَرِيُّ، حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ مُحَمَّدٍ، حَدَّثَنَا عِكْرِمَةُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنِي أَبُو زُمَيْلٍ [هُوَ سِمَاكٌ الْحَنَفِيُّ] (٢)، عَنْ مَالِكِ بْنِ مَرْثَدٍ (٣)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي ذَرٍّ قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الْأَكثَرُونَ هُمُ الْأَسفَلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، إِلَّا مَنْ قَالَ بِالْمَالِ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَكَسَبَهُ مِنْ طَيِّبٍ". [الصحيحة: ١٧٦٦، تحفة: ١١٩٧٨]
٤١٣١ - (حسن) حَدَّثنَا يَحْيَى بْنُ حَكِيمٍ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَجْلَانَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "الأَكثَرُونَ هُمُ الْأسْفَلُونَ، إِلَّا مَنْ قَالَ هَكَذَا، وَهَكَذَا، وَهَكَذَا"، ثَلَاثًا. [الصحيحة: ١٧٦٦، تحفة: ١٤١٥٠]
٤١٣٢ - (حسن صحيح) حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ كَاسِبٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: "مَا أُحِبُّ أَنَّ أُحُدًا عِنْدِي ذَهَبًا، فَتَأْتِي عَلَيَّ ثَالِثَةٌ (٤)، وَعنْدِي مِنْهُ شَيْءٌ، إِلَّا شَيْءٌ (٥) أَرْصُدُهُ فِي قَضَاءِ دَيْنٍ يَكُونُ عَلَيَّ (٦) ". [الصحيحة: ٢٢١١، تحفة: ١٤٣٤٣]
٤١٣٣ - (ضعيف) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثنَا يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، عَنْ أَبِي عُبَيْدِ اللهِ مُسْلِمِ بْنِ مِشْكَمٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ غَيْلَانَ الثَّقَفِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "اللَّهُمَّ! مَنْ آمنَ بِي وَصَدَّقَنِي، وَعَلِمَ أَنَّ مَا جِئْتُ بِهِ [هُوَ] (٧) الْحَقُّ مِنْ عِنْدِكَ، فَأَقْلِلْ مَالَهُ، وَوَلَدَهُ، وَحَبِّبْ إِلَيْهِ لِقَاءَكَ،
(١) زيادة من المحمودية.
(٢) زيادة من مراد.
(٣) وقع في التيمورية وباريس: "الحنفي"، والصواب أنها نسبة الراوي قبله وهو سماك، كما وقع في مراد.
(٤) في التركية: "ثلاثة"، قال السندي: "أَيْ: لَيْلَة ثَالِثَة، وَفِي كَثِيرٍ مِنَ النُّسَخ: ثَلَاثَةٍ، أَيْ: ثَلَاثَةِ أيَّامٍ".
(٥) في التركية: "شيئًا".
(٦) لم ترد إلا في التركية.
(٧) زيادة من مراد وباريس.