٥٠ - [بَابُ] (١) الِاقْتِصَادِ فِي الْأَكْلِ وَكَرَاهَةِ الشِّبَعِ
٣٣٤٩ - (صحيح) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَتْنِي أُمِّي، عَنْ أُمِّهَا، أَنَّهَا سَمِعَتِ الْمِقْدَامَ بْنَ مَعْدِي كَرِبَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا (٢) مِنْ بَطْنٍ، حَسْبُ الْآدَمِيَّ لُقَيْمَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ، فَإِنْ غَلَبَتِ الْآدَمِيَّ نَفْسُهُ، فَثُلُثٌ لِلطَّعَامِ، وَثُلُثٌ لِلشَّرَابِ، وَثُلُثٌ لِلنَّفَسِ". [ت: ٢٣٨٠، تحفة: ١١٥٧٨]
٣٣٥٠ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ عَبْدِ اللهِ أَبُو يَحْيَى، عَنْ يَحْيَى الْبَكَّاءِ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: تَجَشَّأَ رَجُل عِنْدَ النَّبِيِّ ﷺ فَقَالَ: "كفَّ جُشَاءَكَ عَنَّا، فإِنَّ أَطْوَلَكُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ، أَكْثَرُكُمْ شِبَعًا في دَارِ الدُّنْيَا". [صحيح الترغيب: ٢١٣٧، ت: ٢٤٧٨، تحفة: ٨٥٦٣]
٣٣٥١ - (صحيح لغيره) حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ سُلَيْمَانَ الْعَسْكَرِيُّ بُنَانٌ (٣) قَالَ: حَدَّثَنَا (٤) مُحَمَّدُ بْنُ الصَّبَّاح، قَال: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ مُوسَى الْجُهَنِيِّ، عَنْ زَيْدِ بْنِ وَهْبٍ، عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ عَامِرٍ الجُهَنِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ سَلْمَانَ -وَأُكْرِهَ عَلَى طَعَامٍ يَأْكُلُهُ، فَقَالَ: حَسْبِي، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يَقُولُ: "إِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ شِبَعًا فِي الدُّنْيَا، أَطْوُلُهُمْ جُوعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ". [صحيح الترغيب: ٢١٣٩، تحفة: ٤٥٠٦]
٥١ - [بَابُ] (١) مِنَ الْإِسْرَافِ أَنْ تَأْكُلَ كُلَّ مَا اشْتَهَيْتَ
٣٣٥٢ - (موضوع) حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَسُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ وَيَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ سَعِيدِ بْنِ كَثِيرِ بْنِ دِينَارٍ الْحِمْصِيُّ، قَالُوا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ، حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نُوح بْنِ ذَكْوَانَ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: "إِنَّ مِنَ السَّرَفِ أَنْ تَأْكُلَ كُلَّ مَا اشْتَهَيْتَ".
[الضعيفة: ٢٤١، تحفة: ٥٤٣]
٥٢ - [بَابُ] (١) النَّهْيِ عَنْ إِلْقَاءِ الطَّعَامِ
٣٣٥٣ - (ضعيف) حَدَّثنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ، حَدَّثَنَا وَسَّاجُ بْنُ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمُوَقَّرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الزُّهْرِيُّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ ﷺ الْبَيْتَ فَرَأَى كِسْرَةً (٥) مُلْقَاةً، فَأَخَذَهَا فَمَسَحَهَا ثُمَّ أَكَلَهَا، وَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ! أَكْرِمِي كَرِيمَكِ (٦)، فَإِنَّهَا مَا نَفَرَتْ عَنْ قَوْمٍ قَطُّ فَعَادَتْ إِلَيْهِمْ". [الإرواء: ١٩٦١، تحفة: ١٦٦٨٤]
٥٣ - [بَابُ] (١) التَّعَوُّذِ مِنَ الْجُوعِ
٣٣٥٤ - (حسن) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ مَنْصُورٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هُرَيْمٌ،
(١) زيادة من التيمورية.
(٢) في التركية: "شر".
(٣) قال المزي في تهذيب الكمال (٨/ ٣٩٧): "يعرف ببنان، وهو به أشهر"، وقيده في التركية والخلاصة بضم الباء.
(٤) في المطبوع والهندية: "ومحمد بن الصباح"، والصحيح المثبت.
(٥) في التحفة: "لقمة".
(٦) في المطبوع: "كريمًا".