٢٩ - [بَابُ] (١) الْحِنَّاءِ
٣٥٠٢ - (حسن لغيره) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي رَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَوْلَايَ عُبَيْدُ اللهِ قَالَ: حَدَّثَتْنِي جَدَّتِي سَلْمَى أُمُّ رَافِعٍ -مَوْلَاةُ رَسُولِ اللهِ ﷺ قَالَتْ: كَانَ لَا يُصِيبُ النَّبِيَّ ﷺ قَرْحَةٌ وَلَا شَوْكَةٌ إِلَّا وَضَعَ عَلَيْهِ الْحِنَّاءَ. [د: ٣٨٥٨، ت: ٢٠٥٤، تحفة: ١٥٨٩٣]
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَصْرٍ، حَدَّثَنَا الْقَعْنَبِيُّ، حَدَّثَنَا فَائِدٌ مَوْلَى عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ بْنِ عَلِيِّ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى أُمِّ رَافِعِ مَوْلَاةِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ ﷺ إِذَا أَصَابَهُ الْكَلْمُ أَوِ النَّكبَةُ جَعَلْتُ عَلَيْهِ الْحِنَّاءَ.
٣٠ - [بَابُ] (١) أَبْوَالِ الْإِبِلِ
٣٥٠٣ - (صحيح) حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ الْجهْضَمِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، أَنَّ نَاسًا مِنْ عُرَيْنَةَ (٢) قَدِمُوا عَلَى رَسُولِ اللهِ ﷺ فاجْتَوَوُا (٣) الْمَدِينَةَ، فَقَالَ ﷺ: "لَوْ خَرَجْتُمْ إِلَى ذَوْدٍ (٤) لَنَا فَشَرِبْتُمْ مِنْ أَلْبَانِهَا وَأَبْوَالِهَا"، فَفَعَلُوا. [انظر الحديث: ٢٥٧٨، تحفة: ٧٢٨]
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا الْأَنْصَارِيُّ، حَدَّثَنَا حُمَيْدٌ، عَنْ أَنَسٍ، نَحْوَهُ.
٣١ - [بَابٌ] (١): الذُّبَابُ يَقَعُ فِي الْإِنَاءِ
٣٥٠٤ - (صحيح) حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، عَنِ ابْنِ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "فِي أَحَدِ جَنَاحَيِ الذُّبَابِ سُمٌّ، وَالْآخَرِ شفَاءٌ، فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ فَامْقُلُوهُ (٥) فِيهِ، فَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ وُيُؤَخِّرُ الشِّفَاءَ". [ن: ٤٢٦٢، تحفة: ٤٤٢٦]
* قَالَ أَبُو الْحَسَنِ: حَدَّثَنَاهُ أَبُو حَاتِمٍ، حَدَّثَنَا آدَمُ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ خَالِدٍ الْقَارِظِيِّ، قَالَ: أَتَيْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، فَقَدَّمَ إِلَيَّ زُبْدًا وَكُتْلَةَ (٦) تَمْرٍ، فَوَقَعَتْ ذُبَابَةٌ فِي الزُّبْدِ، فَجَعَلَ أَبُو سَلَمَةَ يَمْقُلُهَا بِأُصْبُعِهِ، فَقُلْتُ: مَا تَصْنَعُ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْخُدْرِيُّ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ فِي إِحْدَى جَنَاحَيِ الذُّبَابِ شِفَاءً، وَفِي الْآخَرِ سُمٌّ، وَإِنَّهُ يُقَدِّمُ السُّمَّ، وُيُؤَخِّرَ الشِّفَاءَ، فَإِذَا وَقَعَ فِي الطَّعَامِ فَامْقُلُوهُ، فَإِنَّ شِفَاءَهُ يُذْهِبُ سُمَّهُ".
٣٥٠٥ - (صحيح) حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ حُنَيْنٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ (٧) النَّبِيَّ ﷺ قالَ: "إِذَا وَقَعَ الذُّبَابُ فِي شَرَابِكُمْ، فَلْيَغْمِسْهُ فِيهِ ثُمَّ لِيَطْرَحْهُ، فَإِنَّ فِي أَحَدِ جَنَاحَيْهِ دَاءً، وَفِي الْآخَرِ شِفَاءً". [خ: ٣٣٢٠، تحفة: ١٤١٢٦]
(١) زيادة من التيمورية.
(٢) اسم قبيلة.
(٣) أصابهم مرض.
(٤) الإبل ما بين الثلاثة والعشرة.
(٥) فغمسوه.
(٦) قال السندي: "بضم فسكون: القطعة المجتمعة من التمر ونحوه".
(٧) في التيمورية: "عن".