قوله:" المسألة " مبتدأ، و " أن ترْفع ": خبره، و "أن" مصدرية , والمعنى: في السؤال من الله: ينبغي رفع اليدين حذْو المنكبين، وفي الاستغفار من الذنوب: يُشيرُ بإصبع واحدة، وفي الابتهال والتضرع إلى الله: يمدُ يديه جميعا.
١٤٦٠- ص (١) - نا محمد بن يحيي بن فارس: نا إبراهيم بن حمزة:
نا عبد العزيز بن محمد، عن العباس بن عبد الله بن معبد بن العباس، عن أخيه: إبراهيم بن عبد الله، عن ابن عباس أن رسول الله- عليه السلام- فذكر نحوه (٢) .
ش- أي: نحو الحديث المذكور , وهو حديث حسن.
وإبراهيم بن حمزة: ابن محمد بن حمزة بن مصعب بن عبد الله بن الزبير بن العوام القرشي الأسدي المدني. سمع: إبراهيم بن سعْد، وعبد العزيز بن محمد الدراوردي، ويوسف بن الماجشون وغيرهم. روى عنه: البخاري، وأبو زرعة، وأبو داود، والنسائي، عن رجل، عنه وغيرهم، قال ابن سعْد: هو ثقة صدوق في الحديث. مات سنة ثلاثين ومائتين بالمدينة.
١٤٦١- ص- نا عمرو بن عثمان: نا سفيان: حدثني عباس بنِ عبد الله ابن معبد بن عباس بهذا الحديث قال فيه: والابتهالُ هكذا- ورفع يديه وجعل ظُهُورهما مما يلِي وجهك (٢) .
ش- وفي بعض النسخ:" مما يلي وجهه "(٣) .
١٤٦٢- ص- نا قتيبة بن سعيد: نا ابن لهيعة، عن حرص بن هاشم بن عتبة بن أبي وقاص، عنِ السائب بن يزيد، عن أبيه أن النبيّ- عليه السلام- كان إذا دعى فرفع يديْه مسح وجهه بيديْه (٢) .
ش- عبد الله: ابن لهيعة , والحديث ضعيف به. وحفص المذكور:
(١) ذكر هذا الحديث في سنن أبي داود بعد الحديث الآتي. (٢) تفرد به أبو داود. (٣) كما في سنن أبي داود.