اضْطَجَعَ حتى يأتيَهُ المُؤَذنُ فَيُؤْذنَهُ بصَلاةِ الصبحِ، فَيُصَلِّي رَكعتين خَفيفتين، ثم يَخْرُج إلي الصَلاةِ (١)" (٢) .
ش- يحيى بن حكيم أبو سعيد البصري المقوم، أحد شيوخ أبي داود. وروى عنه: النسائي أيضاً، وقال: ثقة حافظ، وابن ماجه. مات سنة ست وخمسين ومائتين (٣) .
وبشر بن عمر بن الحكم بن عقبة الزهراني (٤) الأزدي أبو محمد البصري. سمع: مالك بن أنس، وشعبة، وهمام بن يحيى، وغيرهم. روى عنه: علي بن المدني، ومحمد بن المرزوق، وابن المثنى، وإسحاق بن راهويه، والبخاري، ومسلم، وأبو داود، والترمذي، وابن ماجه، وغيرهم. قال ابن سعد: كان ثقة. توفي بالبصرة في شعبان سنة تسع ومائتين، وصلى عليه يحيى بن كثم، وهو يومئذ يلي القضاء بالبصرة ".
قوله:" حتى يأتيه المؤذن " فيه دليل على استحباب اتخاذ مؤذن راتب للمسجد.
(١) البخاري: كتاب التهجد، باب: من تحدث بعد الركعتين ولم يضطجع (١١٦١) ، مسلم: كتاب صلاة المسافرين، باب: صلاة الليل وعدد ركعات النبي صلى الله عليه وسلم في الليل (٧٤٣) ، النسائي: كتاب الطهارة، باب: ترك الوضوء من مس الرجل امرأته من غير شهوة (١/ ١٠٢) (تحفة الأشراف ١٢/ ١٧٧١١) . (٢) جاء في سنن أبي داود حديث ولم يرد عندنا، وهو: حدَّثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن زياد بن سعد، عمن حدَّثه ابن أبي عتَّاب أو غيره، عن أبي سلمة قال: قالت عائشة: " كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا صلى ركعتي الفجر، فإن كنت نائمة اضطجع، وإن كنت مستيقظة حدَّثني". (٣) انظر ترجمته في: تهذيب الخط ل (٣١/ ٦٨١٤) . (٤) في الأصل:" الزهري " (٥) المصدر السابق (٤/ ٧٠١) .