قوله:" وأرانا عبد الواحد" هو عبد الواحد بن زياد. والحديث: أخرجه مُسلم.
٩٦٠- ص- نا إبراهيم بن الحسن المِصيصي: نا حجاج، عن ابن جريج، عن زياد، عن محمد بن عجلان، عن عامر بن عبد الله، عن عبد الله بن الزبير أنه ذكرَ أن النبي- عليه السلام- كانَ يُشيرُ بإصْبَعه إذا دَعَى ولا يُحركُها. قال ابن جريج:"زادَ عَمرُو بن دينارِ قال: أخبرني عًامرٌ، عن أبيه، أنه رأى النبي- عليه السلام- يَدعو كذلك ويتحامَلُ النبي- عليه السلام- بيده اليُسْرى على فَخِذهِ اليُسْرى (١) .
ش- المصّيصي- بكسر الميم وتشديد الصاد- نسبة إلى مِصّيصة مدينة مشهورة علَى جانب جَيْحان. وحجاج: ابن محمد الأعور، وزياد: ابن سَعْد بن عبد الرحمن.
قوله: " إذا دعى " أي: في التشهد.
قوله: " ويتحامَلُ " أي: يتكئ.
٩٦١- ص- نا محمد بن بشار: نا يحيي: نا ابن عجلان، عن عامر بن عبد الله بن الزبير، عن أبيه بهذا الحديث قال: لا يُجاوزُ بصرُه إِشارَتَه (٢) . ش- أي: الحديث المذكور "وإشارته" نَصْب على المفعولية. وفيه من السُّنَّة: الإشارة بالمُسبحة وترك الالتفات. وأخرجه النسائي- أيضا-. ص- وحديثُ حجاجِ أتمُ.
ش- أي: حجاج بن محمد الأعْور الذي رواه عن ابن جريج.
٩٦٢- ص- نا عبد الله بن محمد النفيلي: نا عثمان- يعني: ابن
(١) النسائي: كتاب السهو، باب: بسط اليسرى على الركبة (٣/ ٣٧) . (٢) النسائي: كتاب السهو، باب: النهي عن الإشارة بأصبعه وبأي أصبع يشير (٣/ ٣٨) .