قوله:" إلى صراط مستقيم " أي: طريق الحق والصواب. والحديث أخرجه مسلم، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه.
٧٤٦- ص- نا محمد بن رِافع أنا أبو نوح قراد، نا عكرمة بإسناده بلا [١/٢٥٦-أ] إخبار، / ومعناه: قال: " إذا قَام كبر وبقولُ "(١) .
ش- أبو نوح قراد اسمه: عبد الرحمن بن غزوان المعروف بقراد
أبو نوح، مولى عبد الله بن مالك الخزاعي، سكن بغداد. سمع: الليث بن سعد، وشعبة، وعكرمة بن عمار، وغيرهم. روى عنه: أحمد بن حنبل، وأبو خيثمة، وحجاج بن الشاعر، وغيرهم. قال ابن معين: ليس به بأس صالح. وقال ابن سعد: كان ثقة. مات سنة سبع ومائتين. روى له: البخاري، وأبو دا ود، والترمذي، والنسائي.
قوله:" ومعناه "عطف على قوله: " بإسناده " أي: قال قراد: حدثنا عكرمة بن عمار بهذا الحديث بإسناده بلا إخبار، وفي بعض النسخ:" بالإخبار ومعناه" قال: إذا قام، أي: رسول الله من الليل كبّر ويقول: " اللهم رب جبريل ... " إلى آخره.
٧٤٧- ص- نا القعنبي قال مالك: لا بأس بالدعاء في الصلاة في أوله، وفي (٢) أوسطِه، وفي آخره في الفريضَةِ وغيرِها (٣) .
ش- حدَث عبد الله بن مسلمة القعنبي عن مالك بن أنس أنه قال: لا بأس بأن يدعو هذه الأدعية في الصلوات كلها، سواء كان في أولها، أو في أوسطها، أو في آخرها. وكذا رُوي عن الشافعي، وقال البغوي: وبأي دعاء من هذه الأدعية استفتح حصل سُنَن الاستفتاح، وقال أصحابنا:
(١) انظر الحديث السابق. (٢) كلمة " في" غير موجودة في سنن أبي داود. (٣) تفرد به أبو داود.