وذكر السخاوي (ت ٩٠٢ هـ) - رحمه الله - من مساجد المدينة النبوية: ... (مسجد فاطمة الزهراء بالبقيع، الذي قيل: إنه محلُّ قبرها، بالقرب من قُبَّة العباس من جهة القبلة). (١)
ثم ذكر نحوه في موضع آخر وذكر أنه أرجح الأقوال. (٢)
وفي القرن الماضي ١٤ هـ: ذكر اللواء: إبراهيم رفعت باشا المصري ... (ت ١٣٥٣ هـ) - رحمه الله - (٣) أنَّ داخل المسجد النبوي: بستان السيدة فاطمة ... ووضع صورتَه.
قال: وفي شمال القبر النبوي ضريحٌ زعمُوا أنه على قبر فاطمة الزهراء بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - ولا يثبُت، ويُرجِّحُون أنَّ قبرَها بالبقيع. (٤)
(١) «التحفة اللطيفة في تاريخ المدينة الشريفة» (١/ ١٢٣)، وفي (١/ ٨٥) أن العز ابن جماعة استظهر هذا الرأي. وانظر: «فتح القدير» لابن الهمام الحنفي (ت ٨٦١ هـ) (٣/ ١٨٢). (٢) «التحفة اللطيفة» (١/ ١٢٨). (٣) كان على رأس المَحْمَل (سنة ١٣١٨ هـ)، وأمير الحج المصري (سنة ١٣٢٠ هـ ... و ١٣٢١ هـ، و ١٣٢٥ هـ). انظر ترجمته في «الأعلام» للزركلي (١/ ٣٩). (٤) «مرآة الحرمين أو الرحلات الحجازية والحج ومشاعره الدينية» ــ ط. دار الكتب المصرية ١٣٤٤ هـ ١٩٢٥ م ــ (١/ ٤٥٠)، وانظر: «من نفحات الحرم» (ص ٢٠٤).