يسيراً من آل البيت، ويُكفرِّون الباقين، أو يُفَسِّقُونَهم، فَهُمْ أهلُ جَفَاءٍ (١) وادِّعَاء. (٢)
فأسعد الناس بالأخذ بوصية النبي - صلى الله عليه وسلم - في آل البيت هم: أهل السُّنَّةِ والجمَاعَةِ.
قال صديق حسن خان القنوجي البخاري (ت ١٣٠٧ هـ): ... (والتجربة شاهدة بأنه ليس في الدنيا من خَلَفَهُم خِلَافَةً حَسَنَةً كما أرادَ ... رسُولُ الله - صلى الله عليه وسلم - إلا عِصَابَةُ السُّنَّةِ وأهلُ الحدِيثِ.
قلت: بل كذَبَتْ أقوالُهُم كلُّهَا وناقضَ بعضُهَا بَعضَاً، وكذا الأفعالُ.
(١) يُنظر في جفاءِ الرافضةَ آلَ البيت: «العقيدة في أهل البيت بين الإفراط والتفريط» للسحيمي (٢/ ٥٠٧ ـ ٥٣٧)، «دراسات في أهل البيت النبوي» د. خالد بابطين ... (ص ٤٠ ـ ٤٦)، «براءة أئمة آل البيت من عقيدة الاثني عشرية في الإمامة والصحابة» د. محمد بن حامد العجلان (٢/ ٩٣ و ٣٢٧)، «مكانة آل البيت» د. خالد الدميجي ... (ص ٤٧٥). (٢) انتساب الاثني عشرية لآل البيت كذباً وزوراً، وما فعلوا ذلك إلا لتنفيق باطلهم، لعلمهم بمحبة المسلمين لآل البيت. انظر: «مختصر الصواعق المرسلة» لابن القيم ... ـ ط. أضواء السلف ـ (١/ ١٧٢). (٣) «الدين الخالص» لصديق حسن خان (٣/ ٥١٣). ... وانظر: «عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة» د. ناصر الشيخ (٣/ ١٢٠٩).