كتاب فاطمة بنت النبي - صلى الله عليه وسلم - سيرتها، فضائلها، مسندها - رضي الله عنها -

ثانيا: وفاتها - مجموع الأقوال في عمرها عند وفاتها اثنا عشر قولا - ج: 3 - ص: 507

وذكر القضاعي (ت ٤٥٤ هـ) أن عمرها: ثمان وعشرون، وقيل: تسع وعشرون، وقيل: ثلاثون. (١)

وذكر ابن حزم الأندلسي (ت ٤٥٦ هـ) أن عمرها خمس وعشرون سنة. وأفاد أن بنات النبي - صلى الله عليه وسلم - لم تتجاوز إحداهن خمساً وثلاثين سنة. (٢)

ومجموع الأقوال اثنا عشر قولا: ١٧، ١٨، ٢١، ٢٤، ٢٥، ٢٦، ٢٧، ٢٨، ٢٩، ٣٠، ٣٣، ٣٥، ذكر بعضَها ابنُ كثير، ثم قال عن القول الأخير: (عمرها ٣٥): (وهذا بعيد، وما قبله أقرب منه). (٣)

ورجَّح الذهبي أنها: ابنة أربع عشرين. (٤)

وقال ابن حجر: ماتت بعده بستة أشهر، وقد جاوزت العشرين بقليل. (٥)

---

(١) القضاعي في «الإنباء بأنباء الأنبياء، وتواريخ الخلفاء، وولايات الأمراء» (ص ١٣٨).
(٢) «جمهرة أنساب العرب» (ص ١٦ ـ ١٧).
(٣) «البداية والنهاية» (٩/ ٤٩٠).
(٤) «تاريخ الإسلام» (٢/ ٣٢)، و «العِبَر» (١/ ١١).
وانظر: «طرح التثريب» (١/ ١٥٠)، «التكميل في الجرح والتعديل» (٤/ ٢٨٧)، ... «إمتاع الأسماع» للمقريزي (٥/ ٣٥٤)، «ذخائر العقبى» (ص ١٠١)، «الرياض المستطابة» ليحيى العامري» (ص ٣١٧)، «التحفة اللطيفة» للسخاوي (٩/ ٣٤٨)، ... «الثغور الباسمة» (ص ٨٠).
(٥) «تقريب التهذيب» (ص ٧٧٠).