وقال جعفر بن محمد بن علي بن الحسين: ماتت وهي ابنة إحدى وعشرين. (١) وكذا قال ابن حبان. (٢)
وقال الواقدي (٣)، والمدائني، والربعي، وابن جرير: توفيت وهي ابنة تسع وعشرين. زاد الواقدي: أو نحوها. (٤)
وقال أبو بكر أحمد بن أبي خيثمة (ت ٢٧٩ هـ) - رحمه الله -: (تزوج علي بن أبي طالب فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - وهي بنتُ ثنتي وعشرين سنة، فمكثت معه ثمان سنين، وتوفيت سنة عشر، هي بنت ثلاثين سنة). (٥)
وأما المسعودي ـ عنده تشيع ـ (ت ٣٤٦ هـ) فقد قال بعد أن ذكر الأقوال في وقت وفاتها: (ثم تُنوزِع في سنِّها، فقال فريق منهم: توفيت ولها ثلاث وثلاثون سنة، وقال آخرون: بل ثلاثون، وقال آخرون: بل تسع وعشرون سنة ــ وهذا قول أكثر البيت وشيعتهم ــ، وقيل: دون ذلك). (٦)
(١) «المستدرك» للحاكم (٣/ ١٧٨) رقم (٤٧٦٥). (٢) «الثقات» لابن حبان (٣/ ٣٣٤). (٣) سبق ذكر قوله وتخريجه في القول الأول من أقوال سنَةِ وفاتها. (٤) «تاريخ مولد العلماء ووفياتهم» (١/ ٨٥)، «تهذيب الكمال» (٣٥/ ٢٥٣). (٥) «التاريخ الكبير» لابن أبي خيثمة ـ السفر الأول ـ (١/ ٣٨٨) رقم (١٤٥٦). (٦) «التنبيه والإشراف» (١/ ٢٤٩).