الأزهر: الأبيض المستنير، والزهر والزهرة: البياض النيِّر، وهو أحسن الألوان، والزهراء: المرأة المشرقة الوجه، والبيضاء المستنيرة المُشْرَبة بحمرة، ويقال: الليالي الزهر: أي الليالي البيض. (١)
وجاء في صفة النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه أزهر اللون، ليس بالأبيض الأمهق ولا بالآدم. (٢)
قال الآجري - رحمه الله -: (قوله: أزهر اللون: يريد أبيض اللون مشرقاً , مثل قولهم: سراج يزهر , أي يضيء , ومنه سُمِّيَتْ الزَّهْرَةُ لِشدَّةِ ضوئها , فأما الأبيض غير المشرق فهو الأمهق). (٣)
= وعن كتبهم وأنها لا تردُّ يدَ لامِسٍ بالزيادات، انظر: «وبل الغمام على شفاء الأوام» للشوكاني (١/ ٤٧٢ ـ ٤٧٣)، «أصول مذهب الشيعة» د. ناصر القفاري (١/ ٢٢٥). ويمكن القول ـ بلا شك ـ أن ظهور هذا اللقب عند السُّنَّة والرافضة سواء في منتصف القرن الرابع الهجري. (١) ينظر: «النهاية» لابن الأثير (٢/ ٣٢١)، «شمس العلوم» للحِمْيَري (٥/ ٢٨٥٧)، ... «لسان العرب» (٤/ ٣٣٢) «تاج العروس» (١١/ ٤٧٩). (٢) أخرجه: البخاري في «صحيحه» حديث رقم (٣٥٤٧)، ومسلم في «صحيحه» ... رقم (٢٣٤٧) من حديث ربيعة بن أبي عبدالرحمن، عن أنس - رضي الله عنه -. (٣) «الشريعة» (٣/ ١٥١٨).