قال الحاكم: لم تسمع زينب من أمِّها فاطمة - رضي الله عنها -. (١)
٥. وأما محسن، فقد قال يونس بن بكير، سمعت محمد بن إسحاق يقول: فولدَتْ فاطمةُ لعليٍّ حَسَناً وحُسَيْناً ومُحَسِّناً، فذهبَ مُحَسِّنٌ صَغِيرَاً، وولَدَتْ له أمَّ كلثوم وزَينَب. (٢)
ذكر ابن حزم (ت ٤٥٦ هـ) المحسِّن من أولاد علي، قال: ولا عقب له، مات صغيراً جداً، إثر ولادته.
وذكر القضاعي (ت ٤٥٤ هـ) أنه مات طفلاً مرضَعاً.
وقد ترجم له: ابنُ الأثير وذكر أنه مات صغيراً، وأورده ابن حجر في ... «الإصابة» وقال: (استدركه ابنُ فتحون على ابن عبد البر، وقال: أراه مات صغيراً، واستدركه أبو موسى على ابن مندة ... ثم أورد ابن حجر حديث
(١). ينظر: «الطبقات الكبرى» لابن سعد (٨/ ٤٦٥)، «فضائل فاطمة» للحاكم (ص ١٥٠) رقم (٢٢٨)، «جمهرة أنساب العرب» لابن حزم (ص ٣٨)، «أسد الغابة» لابن الأثير (٦/ ١٣٢)، «تاريخ دمشق» (٦٩/ ١٧٤)، «إمتاع الأسماع» للمقريزي (٥/ ٣٦٨)، ... «الإصابة» لابن حجر (٨/ ١٦٦)، «العجالة الزرنبية في السلالة الزينبية» للسيوطي = وهي في «الحاوي للفتاوي» (٢/ ٣٧ ـ ٤١). (٢) «دلائل النبوة» للبيهقي (٣/ ١٦٠).