وزعمَتْ الرافضةُ هنا أنَّ علياً كان يكتب المصحف، وفي روايات عديدة ذكروا أنه كان بعد وفاة النبي - صلى الله عليه وسلم - مشغولاً بجمع القرآن، وهكذا
(١) «أصول الكافي» (١/ ٢٤٠)، «بحار الأنوار» (٢٦/ ٤٤)، «بصائر الدرجات» ... (ص ٤٣). (٢) ثمَّةَ تشابُهٌ بين الرافضة والصوفية في ادِّعاء أنَّ الأولياءَ يعلمون الغيب، وينزل عليهم وحيٌ من اللهِ! ! انظر في ذلك: «العلاقة بين الصوفية والإمامية ـ جذورها، واقعها، أثرها على الأمة» د. زياد الحَمام (ص ٢٧٩، ٢٨١). وانظر: «الولاية والإمامة الروابط الخفية بين الشيعة والصوفية» د. هيام عباس.