وفيه:(أنَّ عبدَالرحمن بن عوف كان مع عمر بن الخطاب - رضي الله عنهما - وأنَّ محمد بن مسلمة كسرَ سيف الزبير ... ).
وقد ذكره الذهبي في «تاريخ الإسلام»(٢/ ١٠)، وابن كثير في ... «البداية والنهاية»(٨/ ٩٢) نقلاً من «مغازي موسى بن عقبة»(١)، والصالحي في «سبل الهدى والرشاد»(١٢/ ٣١٧)
ولفظه عندهم جميعاً كما عند الحاكم.
وصحَّحَه الحاكم، وقال ابن كثير: إسنادٌ جيد، وكذا قال الصالحي في ... «سبل الهدى والرشاد».
وأخرج عبداللَّه بن الإمام أحمد في «السنة»(٢/ ٥٥٣) رقم (١٢٩١) قال: حدثنا محمد بن إسحاق بن محمد المخزومي المسيَّبي، قال: حدثنا محمد بن فليح بن سليمان (٢)، عن موسى بن عقبة، عن ابن شهاب الزهري ... (ت ١٢٤ هـ)، قال: «وغضب رجالٌ من المهاجرين في بيعة أبي بكر - رضي الله عنه - منهم: علي بن أبي طالب، والزبير بن العوام - رضي الله عنهما - فدخلا بيت فاطمة بنتِ
(١) وقد أثنى الأئمة على هذه المغازي، انظر: «تهذيب الكمال» (٢٩/ ١١٨)، و «سير أعلام النبلاء» (٦/ ١١٤)، ومقدمة أ. د. محمد الحسين باقشيش لما استخرجه من نصوص المغازي ـ ط. المنهاج ـ (ص ٢٣)، و «علم المغازي بين الرواية والتدوين في القرنين الأول والثاني للهجرة» د. محمد أنور البكري (٢/ ٧٩٧ ومابعدها، و ٨٨٧). (٢) الأسلمي أو الخزاعي المدني، صدوق يهِم. «تقريب التهذيب» (ص ٥٣٢).