(فهذا آفتُه تليد، فإنه متَّهَمٌ بالكذب. ورواه أبو الجارود زيادُ بن المنذر، وهو ساقِطٌ، عن أبي الجحاف).
وقال عنه الألباني في «الضعيفة»(١٤/ ٩٥) رقم (٦٥٤١): منكر.
ــ وقد صَحَّ الجزءُ الأول منه، الدالُّ على أنَّ عليَّاً في الجنة، ضِمن حديث العشرةِ المبشَّرِين بالجنة ـ وسبق ذلك في التخريج ـ.
ــ وأما الجزء الذي فيه ذكر الرافضة، فليس فيه حديثٌ صحيحٌ، ولا يتقوَّى الحديثُ بمجموعِ الشواهِد ـ كما سبق ذلك في التخريج ـ. (١)
(١) هذه المسألة: (الأحاديث التي ورد فيها ذكر الرافضة) مما يمكن استدراكها على كتاب: ... «التحديث بما قيل لا يصح فيه حديث» للشيخ: بكر أبو زيد - رحمه الله -، وكتاب: «تحصيل ما فات التحديث» لعَمْرو بن عبدالمنعم سَليم.
فائدة: أراد الرافضة تطييب نفوس أتباعهم بتحسين هذا الاسم، فأوردُوا أربعةَ آثار في مدحِ التسمية بالرافضة، ذكرها المجلسي في «بحار الأنوار» (٦٨/ ٩٦ ـ ٩٧) في (باب: فضل الرافضة، ومدح التسمية بها). أفادها: أ. د. ناصر القفاري في «أصول مذهب الشيعة الإمامية الاثني عشرية» (١/ ١٠٧).