بزعفران، فدخلنا بيتَ عليٍّ فإذا إهابُ شاةٍ على دُكَّان، ووِسَادَةٌ فيها لِيْفٌ، وقِرْبَةٌ، ومُنْخُل، ومِنْشَفَةٌ، وقَدَحٌ». (١)
ومن المسائل التي يحسن ذكرها هنا:
[وقت البناء]
هناك خلاف في وقت الزواج:(الخطبة، والبِناء)، والخلاف في البناء أقل، لورود حديث صحيح فيه.
سبق في مبحث «خطبتها» ذكر كلام بعض العلماء في وقت خطبة علي فاطمةَ - رضي الله عنها -، وأنها في السنة الأولى في رجب، وقيل: أول الثانية.
وأما البناء، فورد فيه بعض المراسيل:
(١) ضعيف. أخرجه ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٤). ــ موسى بن إسماعيل التبوذكي: ثقة، ثبت. «تقريب» (٥٧٩). ــ دارم الحنفي، يُعَدُّ في البصريين، مجهول الحال. ترجم له البخاري، وابن أبي حاتم، ولم يذكرا فيه جرحاً ولاتعديلاً. وذكره ابن حبان في «الثقات». ينظر: «التاريخ الكبير» (٣/ ٢٥٣)، «الجرح والتعديل» (٣/ ٤٤٠)، «الثقات» لابن حبان (٦/ ٢٩٣). ــ شيخه هنا مجهول.