فقال رسولُ اللَّه - صلى الله عليه وسلم -: «يا علي، إن كنتَ أحسنتَ القتال اليومَ فقد أحسنَه أبو دجانة، ومصعب بن عمير، والحارث بن الصِّمَّة، وسهل بن حنيف». ثلاثة من الأنصار، ورجلٌ من قريش.
مرسل، وفيه موسى وهو ضعيف.
[حزنها في مرض أبيها ووفاته - صلى الله عليه وسلم -]
سبق ذكر ذلك في الباب الأول: الفصل الأول: المبحث السادس: حالها في وفاة أبيها - صلى الله عليه وسلم -.
[برها بوالدتها خديجة - رضي الله عنهما -]
لم يُنقل إلينا شئٌ من هذا ـ حسب البحث ـ، وقد توفيت خديجة - رضي الله عنها - قبل الهجرة بثلاث سنين ـ على الراجح ـ (١) وعُمْرُ فاطمة - رضي الله عنها - قريباً من ست عشرة سنة، (٢) منها ثلاث في الحصار في شِعْب أبي طالب.
وقد رُوِيَ عن مُهاجر بنِ مَيمون الحضرمي، عن فاطمة - رضي الله عنهم - أنها قالت للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أينَ أُمُّنَا خديجة؟ قال:«في بيتٍ من قَصَب، لا لغْوَ فيه ولا نصَبَ، بينَ مريم وآسيةَ امرأةِ فرعون».
(١) سبقت ترجمتها في التمهيد: المبحث الثاني. (٢) لأنها ولدت ـ على الراجح ـ قبل النبوة بخمس سنين.