٢. خطبة لها طويلة، قُبيل وفاتها على أنها وصيتُها، وليس فيها وصية! !
تناقلها الرافضة في كتبهم، وتداولها بعضُ أهلِ الأدب، والعجبُ أن الحاكم أخرجها! ! متوثقاً مِن نقلها، ولم يُنبِّه عليها، وذكر أنها وصية فاطمة! !
مع أنَّ فيها تنقصَ الصحابة، وأنهم غصبوا الخلافة، و ...
أخرج: الحاكم في «فضائل فاطمة»(ص ٧٤) رقم (٨٢) قال: قرأتُ بخطِّ الشيخ أبي بكر محمد بن داوود في تصنيفه «المناقب»: ذِكرُ وصيَّةِ فاطمة بنت رسول اللَّهِ - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - عند وفاتها: أنبأني الشيخ الزاهد أبو بكر محمد بن داوود بن سليمان (١) ــ وكتبتُه من كتابه بخطِّ يده ـ
قال: أخبرنا محمد بن الحسين بن حُميد بن الربيع الخزاز الكوفي (٢)، قال: حدثنا محمد بن زكريا الغلابي (٣)، قال: حدثنا محمد بن عبدالرحمن المهلبي (٤)،
(١) الصوفي النيسابوري، ثقة. (ت ٣٤٢ هـ). «تاريخ بغداد» (٣/ ١٧١)، «سيرأعلام النبلاء» (١٥/ ٤٢٠) (٢) مختلف فيه، وقد وثِّق. «تاريخ بغداد» (٣/ ٢٦)، «تاريخ الإسلام» (٧/ ٣٤٦)، «لسان الميزان» (٧/ ١٠٧). (٣) رمي بالوضع، وهو آفة هذا الحديث. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣). (٤) لم أجد له ترجمة، وهو من شيوخ الغلابي، وهو من الأدباء يروي عنه الغلابي، ينظر: