وتحدَّث ابن تيمية - رحمه الله - عن كذِب الرافضة لا سيَّما على جعفر الصادق، وما نسبوا له من الكتب، فإنه ما كُذِبَ على أحَدٍ ما كُذِب عليه. (٢)
[الكذب في الرافضة قديم]
قال علي بن الجعد (ت ٢٣٠ هـ) - رحمه الله -: أخبرنا أبو يوسف القاضي، عن حصين، عن الشعبي (ت ١٠٥ هـ)، قال:(ما كُذِب على أحدٍ من هذه الأمة ما كُذِب على علي بن أبي طالب). (٣)
قال علي بن الجعد: حدثنا شعبة، عن أيوب السختياني قال: كان ابن
(١) «منهاج السنة النبوية» (٧/ ٤١٣). (٢) «منهاج السنة النبوية» (٢/ ٤٦٤). وانظر أيضاً: «منهاج السنة» (٨/ ٥٥٧)، و «درء تعارض العقل والنقل» لابن تيمية ... (٥/ ٢٥)، «مجموع الفتاوى» لابن تيمية (٤/ ٧٧)، و (٢٧/ ٤٥١)، و (٢٨/ ٤٣٥)، و (٣٥/ ١٨٣، ١٨٦). وينظر أثر الرافضة في وضع الحديث: «الوضع في الحديث» د. عمر فلاته (١/ ٣٣٢). (٣) أخرجه: أبو القاسم عبداللَّه بن محمد البغوي (ت ٣١٧ هـ) في «الجعديات» (٢/ ٢١٠) رقم (٢٤٧٥)، وعنه: [ابن عدي في «الكامل» (٢/ ١٨٦)]. ... وأورده الذهبي في «ميزان الاعتدال» (١/ ٣٩٩)، و «سير أعلام النبلاء» (٤/ ١٥٤ ... و ٣٠٧).