ــ ومنهم آل البيت ــ، والتابعين؛ كفاه ذلك ـ والحمدُ اللَّه ـ.
هذا، وإنَّ من فوائد جمع ما قيل في هذه المسألة: بيانَ عناية أهل السنة والجماعة من المؤرِّخين وغَيرِهم بذكر تفاصيلَ حياةِ آلِ البيت، والصحابةِ - رضي الله عنهم -.
حزن علي بن أبي طالب على وفاة فاطمة - رضي الله عنهما -:
يُروى أنه وقف على قبر فاطمة - رضي الله عنها - وتمثَّل هذه الأبيات:
وإنَّ افتِقَادِي فَاطِمَاً بعَد أحمدٍ ... دَليلٌ على ألا يَدُومَ خَلِيلُ (١)
(١) سبق بيانها ضمن الحديث رقم (٢٤). وذكرَتْ بعض المصادر الرافضية حُزن الصحابة - رضي الله عنهم - بعد وفاة فاطمة - رضي الله عنها - من كتب الشيعة، انظر: «السقيفة» لسليم بن قيس الكوفي الرافضي (ص ٢٥٥)، أفاده الشيخ: إحسان إلهي ظهير - رحمه الله - في كتابه: «الشيعة وأهل البيت» (ص ٧٧). وانظر أيضاً: «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٦/ ٢٨٠).