١. ذكر إحسان إلهي ظهير مسألة مساعدة أبي بكر الصديق علياً في تزويجه من فاطمة - رضي الله عنهم -
ونقل في ذلك بعض الأحاديث الموضوعة السابقة، ونقل أيضاً من كُتُب الشيعة. (١)
٢. قال ابن الجوزي:(لما تبختر جمال فاطمة في جلباب كمالها , حين شروع الشرع في وصف جلالها , أنهض الصديق خاطباً لها في خطابه، فسكت الرسول عن جوابه , فنهض عمر نهوض الليث في غابه، فلم يجبه، فاشتد الجوى به , فلما نقل علي أقدامه لخطبتها؛ وجد الوحي قد سبقه قُدَّامه: ... «إن اللَّهَ أمرني أن أزوج فاطمة من علي».
فتزوجها في صفر، وبنى بها في ذي الحجة , فولدت له الحسن في نصف رمضان سنة ثلاث من الهجرة , وولدت الحسين لثلاث خلون من شعبان سنة أربع). (٢)
(١) «الشيعة وأهل البيت» (ص ٧٣). (٢) «التبصرة» لابن الجوزي (١/ ٤٥٧). والنص فيه تكلف في عباراته، وأوصافه، والحديث المذكور موضوع ـ كما سبق في حديث رقم (٣٤) ــ، وقد ذكر أيضاً في كتابه ... الآخر «المدهش» ــ ط. دارالقلم ــ (١/ ٢٣٨)، الفصل السادس والعشرون: في تزويج علي بفاطمة - رضي الله عنهما -. وهو فصلٌ مسجوعٌ بأطول من هذا، ضمَّنَه أحاديث موضوعة.