وأما «نهج البلاغة» فلا يصح نسبتُه لعليِّ بن أبي طالب - رضي الله عنه -. (١)
هذا، وقد أنكر عددٌ من علماءِ الرافضة هذه القصص، منهم:
عبدالجبار البحراني في كتابه «مظلومية الزهراء إلى متى» ... (ص ١٠ ـ ١١)، ومحمد حسين آل كاشف الغطاء (ت ١٣٧٣ هـ) في كتابه: ... «جنة المأوى»(ص ١٣٥)، ومحمد حسين فضل اللَّه (ت ١٤٣١ هـ)(٢) في موقعه في الشبكة العالمية. (٣)
(١) «منهاج السنة» لابن تيمية (٨/ ٥٥)، «سير أعلام النبلاء» (١٧/ ٥٨٩)، «ميزان الاعتدال» (٣/ ١٣٦)، «كتب حذر منها العلماء» لمشهور حسن سلمان (٢/ ٢٥٠)، ... «تحذير العبقري من محاضرات الخضري» لمحمد العربي التباني (٢/ ١١١)، «حقيقة الخلاف بين الصحابة» د. علي الصلابي (ص ٢١٤ ـ ٢١٦). (٢) انظر ترجمتَه ومنهجَه في التصحيح داخل المذهب الرافضي: «ظاهرة التصحيح في مذهب الإمامية الاثني عشرية» د. خالد القرني (ص ١٥ ـ ٤٦). (٣) وانظر للاستزاده في الرد على هذه القصص المكذوبة: «المرأة في الفكر الشيعي ـ دراسة عقدية نقدية ـ» سهى بنت عبدالعزيز العيسى (ص ٢٦٨)، «دفاعاً عن الآل والأصحاب» إعداد قسم الدراسات في جمعية الآل والأصحاب في البحرين (ص ٦٠٤)، «بين الزهراء والصديق» للشيخ: بد رالعمراني المغربي (ص ٦٩ و ٩٩)، و «تسديد الملك لحكم أبي بكر في فدك ودفع الفرية المزعومة: مظلومية الزهراء» للشيخ: عبدالفتاح محمود سرور (ص ٥٤ وما بعدها).