مُرسلٌ وإسنادُه صَحيحٌ، وقد صحَّحَ إسنادَه ابنُ حجر. (١)
وأخرج ابنُ وهب ـ أيضاً ـ في «الجامع»(١/ ٣٨٩) رقم (٦٢٤) عن مالك بن أنس، أنَّ صفيةَ بنتَ حُيَيٍّ، قَدِمَتْ من خَيبَرَ بخُرصَيْنِ مِن ذَهَبٍ، فوهَبَتْ منها لِفاطمة بنتِ رسُولِ الله - صلى الله عليه وسلم -، ولبعضِ أزواجه.
قال ابن الأثير:(الخُرص ـ بالضمِّ والكَسْرِ ـ: الحلْقَةُ الصغيرَةُ من الحُلِيِّ، وهُوَ مِن حُلِيِّ الأُذُن). (٢)
٢٤. طلب منها الشفاعة عند والدها - صلى الله عليه وسلم -: أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -، وأبو سفيان.
ــ أزواج النبي - صلى الله عليه وسلم -:
سبق ذكر طلبهن في المسألة السابقة.
ــ أبو سفيان - رضي الله عنها -:
جاء أبو سفيان - رضي الله عنه - ــ قبل إسلامه ـ إلى المدينة، قبل فتح مكة، يريد العفو من النبي - صلى الله عليه وسلم - بعد نقض العهد، فطلب من فاطمة أن تشفعَ له عند رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ليجدد الهدنة التي بينه وبين قريش ...