١. أوصت ألا يُصلِّي عليها أحدٌ من صحابة رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - أبي بكر، وعمر وعثمان، وغيرهم - رضي الله عنهم -! !
وهذا من المكذوبات القبيحات التي وردت من كلام الرافضي: ابن المطهِّر الحلِّي، قال الرافضي:(فلما حضَرَتْها الوفَاةُ، أوصَتْ عَلِيَّاً أنْ يدفِنَهَا لَيلاً، ولا يدَعْ أحداً منهم يُصَلِّي عَلَيْهَا). (١)
(١) «منهاج السنة» لشيخ الإسلام ابن تيمية (٤/ ٢٢٧). وانظر: «فاطمة الزهراء من المهد إلى اللحد» للرافضي: محمد كاظم القزويني ... (ص ٥٠٥)، «الموسوعة الكبرى عن فاطمة الزهراء» للرافضي: إسماعيل الزنجاني الخوئيني (١٥/ ١٦٢). وانظر كتاب: «بين الزهراء والصديق حقيقة وتحقيق» للشيخ: بدر العمراني (ص ٨١) فقد ذكر الأسانيد المظلمة للرافضة في دعواهم تلك، وبيَّن كَذِبَها.