- صلى الله عليه وسلم -: «خير رجالكم علي بن أبي طالب، وخير شبابكم الحسن والحسين، وخير نسائكم فاطمة بنت محمد - صلى الله عليه وسلم -».
وهو ضعيف منكر، لم أجد الحديثَ عند غير الخطيب، وفي الإسناد: مَن لم أعرف ترجمتهم: محمد بن حمدويه، وكذا خشنام (١)، ونعيم بن عمرو.
وفي متنه نكارة، فإن خير رجال هذه الأمة، وأفضلها بعد نبينا - صلى الله عليه وسلم -: أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - كما تواترت بذلك الأحاديث. (٢)
الخلاصة:
أنَّ فاطمة - رضي الله عنها - سيدة نساء هذه الأمة المحمدية، وسيدة نساء أهل الجنة بعد مريم بنت عمران - عليها السلام -.
هذا، وقد ذكر القاضي عياض - رحمه الله - أنَّ حديث «سيدة نساء هذه الأمة»: حُجَّةٌ لمن رأى فضلَها على عائشة - رضي الله عنهما -. (٣)
وذكر بعضهم: أنه دليلٌ على أنها خيرُ نساءِ المؤمنين وأفضلُهنَّ في الدنيا والآخرة، قال: وإنما كان كذلك؛ لأنها بعضُ رسُولِ اللَّه - صلى الله عليه وسلم - .. (٤)
(١) انظر في لَقَبِه: «نزهة الألباب في الألقاب» لابن حجر (١/ ٢٤٠). (٢) انظر: «الأحاديث الواردة في فضائل الصحابة» د. سعود الصاعدي. (٣) «إكمال المعلم» (٧/ ٤٧٥). (٤) «المفاتيح في شرح المصابيح» للحسين الزيداني المُظْهِري الحنفي (ت ٧٢٧ هـ) ... (٦/ ٣٢٠).