٣. أوصَتْ زوجَهَا علياً أن يتزوج بعدها ابنةَ أختها زينب: أمامة بنت أبي العاص - رضي الله عنها -.
قاله: مصعب الزبيري (١)، والزبير بن بكار. (٢)
وقال أبو نعيم الأصبهاني:(أمامة بنت أبي العاص بن الربيع، أمُّها زينبُ بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم -، تزوَّج بها عليُّ بن أبي طالب - رضي الله عنه - بعد موت فاطمة - رضي الله عنها -، عن وصية فاطمة له بها.
ذكره حجاج بن محمد، عن عبد اللَّه بن جعفر المخرمي، عن جعفر بن محمد، عن أبيه). (٣)
٤. أوصَتْ أن تُدفن ليلاً.
روى عبدالرزاق في «مصنفه»(٣/ ٥٢١) رقم (٦٥٥٤) و (٦٥٥٥) عن ابن جريج، وعمرو بن دينار، أنَّ حسن بن محمد، أخبره: «أنَّ فاطمَةَ بنتَ
(١) «جامع الآثار» لابن ناصر الدين الدمشقي (٣/ ٥١٣). (٢) «المعجم الكبير» للطبراني (٢٢/ ٤٤٣) رقم (١٠١٨). (٣) «معرفة الصحابة» (٦/ ٣٢٦٨)، وذكر أنها عن وصية: ابنُ الأثير في «أسد الغابة» ... (٦/ ٢٢)، والنووي في «تهذيب الأسماء واللغات» (٢/ ٣٣١)، والسخاوي في ... «استجلاب ارتقاء الغُرف» للسخاوي (١/ ٢٦٢). وانظر في زواج أمامة - رضي الله عنها -: «الاستيعاب» (٤/ ١٧٨٩)، «تاريخ دمشق» (٦٧/ ٧)، «الإصابة» (٨/ ٢٤).