النبي - صلى الله عليه وسلم - دُفِنَتْ بالليل، قال: فَرَّ بها عليٌّ مِن أبي بكر أنْ يُصَلِّيَ عَلَيها، كان بينهما شَيءٌ.
وروى عن ابن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن حسن بن محمد مثلَه، إلا أنه قال: أوصته بذلك.
قلت: الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب أبوه محمد ابن الحنفية. ثقة. (١)
وهو منقطع، حسن بن محمد (ت ٩٥ هـ، وقيل: ٩٩ هـ، وقيل: ١٠٠ هـ) لم يدرك أبا بكر - رضي الله عنه -.
ولم يروِ أحدٌ هذا الحديثَ غيرُه! !
وذكر ابن عبدالبر أنَّ فاطمة أشارت على زوجها - رضي الله عنهما - بأن يدفنها ليلاً. (٢)
قال الوزير ابن هبيرة: (دفنَهَا لَيلاً، لَعلَّهُ بوصِيَّةٍ منها؛ إيثَارَاً لِلْخَفْر). (٣)
قال ابن حجر: (وروى ابنُ سعد من عِدَّةِ طُرُقٍ أنها دُفِنَتْ ليلاً، وكان
(١) «تقريب التهذيب» (ص ٢٠١).(٢) «الاستيعاب» (٤/ ١٨٩٨).(٣) «الإفصاح» (١/ ٧٤).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute