فاطمة بنت النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، ثمَّ أم المؤمنين زينب بنت جحش - رضي الله عنهما -.
قاله: ابن عبدالبر، وابن الأثير، وغيرهما.
وورد أن فاطمة - رضي الله عنها - طلبَتْ النعش بعد أن وصفتها أسماء بنت عميس ـ وهو حديث ضعيف ـ.
وقيل: رقية، روي في ذلك حديث ضعيف. (١)
٢. دُفنت ليلاً - رضي الله عنها -
بلا خلاف في ذلك، وسبق قبل صفحات ذكر هذه المسألة عند الحديث عن وصيتها بأن تدفن ليلاً.
٣. مَنْ نزَلَ قبرَها - رضي الله عنها -؟
روي عن عائشة أنها قالت: نزل في قبر فاطمة: العباسُ، وعليٌّ، والفضلُ بنُ العباس - رضي الله عنهم -. (٢)
ورُوي عن عمرة بنت عبدالرحمن، مثله. (٣)
(١) ينظر في ذلك كلِّه: الباب الثالث، حديث رقم (١٣). (٢) أخرجه: ابن سعد في «الطبقات الكبرى» (٨/ ٢٩) عن الواقدي، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة. وقال به أبو معشر، كما في «تاريخ الطبري» (٣/ ٢٤١)، وانظر: «ذخائر ذوي القربى» ... (ص ١٠٤). (٣) وفيه أن العباس صلَّى عليها، وهو ضعيف ـ سبق تخريجه برقم (٧٣).