قال ابن حجر العسقلاني:(ونقل أبو عُمر في قصَّة وفاتها (١) أن فاطمة أوصت عليَّاً أن يُغسِّلَهَا هُو، وأسماءُ بنتُ عُمَيس.
واستبعده ابن فتحون، فإنَّ أسماءَ كانت حينئذ زوج أبي بكر الصِّديق، قال: فكيف تنكشف بحضرة عليٍّ في غسل فاطمة؟ ! وهو محلُّ الاستبعاد). (٢)
ملحظ:
يُلحظ أنَّ لأسماءَ بنتِ عُميس مع فاطمة - رضي الله عنهما - وروداً في موضِعَين مُشكَلَين:
١. في زفاف فاطمة، وقد كانت أسماء حينها تحت جعفر بن أبي طالب - رضي الله عنهم - في الحبشة، وقد ورد من طرق كثيرة، تدل على أنه له أصلاً، لذلك استظهر ابن حجر والذهبي أنها سلمى بنت عميس أخت أسماء ـ وقد سبق بيان ذلك في مبحث زواجها ـ.
٢. في تغسيلها فاطمة، مع أنها ـ وقتئذ ـ تحت أبي بكر - رضي الله عنهم -، وكانت تغسيلها والصلاة عليها ودفنها في الليل، وأسماء ليست محرماً لعلي،