وقيل: قبرها الصندوقُ أمام مُصلَّى الإمام بالروضة الشريفة، وهو بعيدٌ جداً.
وقيل: إنَّ قبرها في بيتها، وهو مكان المحراب الخشَب الذي خلَفَ الحجرة المقدسة داخل الدرابزين، وهذا القول أظهر الأقوال وأولاها بالصواب (١) كما قال والدي - رحمه الله -). انتهى قول ابن جماعة. (٢)
قال ابن الهمام الحنفي (ت ٨٦١ هـ) - رحمه الله - في زيارة البقيع:(ويُصلِّي في مسجد فاطمة بنت رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - بالبقيع، وهو المعروف ببيت الأحزان، وقيل: قبرها فيه، وقيل: بل في الصندوق الذي هو أمام مصلَّى الإمام في الروضة الشريفة، واستبعده بعضُ العلماء.
وقيل: إن قبرها في بيتها، وهو في مكان المحراب الخشب الذي خلف الحجرة الشريفة داخل الداربزين، قال: وهو الأظهر). (٣)
(١) سيأتي التعليق في الصفحة التالية. (٢) «هداية السالك إلى المذاهب الأربعة في المناسك» لعبدالعزيز بن محمد بن جماعة ... (٤/ ١٥٣١)، وانظر «حاشية ابن حجر الهيتمي (ت ٩٧٤ هـ) على شرح الإيضاح في المناسك للنووي» (ص ٥٠٣). (٣) «فتح القدير» لابن الهمام الحنفي (٣/ ١٨٢).