وفي بعض ألفاظه عند البخاري، وعند مسلم: (عنده قَينةٌ (١) وأصحابه، فقالت في غنائها:
ألا يا حمزَ للشُّرُف النِّوَاء. (٢)
فوثب حمزة إلى السيف، فأجب أسنمتهما وبقَرَ خواصرهما، وأخذ من أكبادهما .. ).
غريب الحديث:
ــ (شارِف): الشارف: الناقة المُسِنَّة. (٣)
ــ (صَوَّاغاً): الصوَّاغ: صائغ الحلي. يقال صاغ يصوغ، فهو صائغ وصواغ.
وقال الفراء: وأهل الحجاز أكثر شيء قولا للفيعال من ذوات الثلاثة، مثل الصواغ، يقولون: الصياغ. (٤)
(١) القَينة: الأمَةُ غَنَّتْ أوْ لمْ تُغَنِّ. «النهاية» (٤/ ١٣٥).(٢) الشُّرُف النِّواء: جمع شارف، وهي الناقة المسنَّة، والنواء: السمينة. «النهاية» (٢/ ٤٦٢)، و (٥/ ١٣٢).(٣) ينظر: «غريب الحديث» لأبي عبيد (٢/ ٩٠)، «غريب الحديث» للخطابي (١/ ٦٥٢)، ... «النهاية» (٢/ ٤٦٢).(٤) ينظر: «تهذيب اللغة» (٩/ ٢٦٨)، «المجموع المغيث» (٢/ ٢٥٠)، «النهاية» (٣/ ٦١).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute