قوله: ﴿وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ﴾: لما كان ﷾ له الخلق فهو الجدير الحقيق بالأمر سواء كان أمرًا كونيًا، أم أمرًا شرعيًا؛ فهل يليق أن يكون الخلق له والأمر لغيره؟! هذا لا يستقيم بل لما كان الخلق له كان الأمر له.
قوله: ﴿تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ﴾: البركة: معناها النماء والزيادة، ومثل هذا التعبير لا يكون إلا في حق الله ﷿(١).
(١) كما ذكر ذلك ابن القيم في بدائع الفوائد (٢/ ١٨٥).