بعد أن ذكر الشيخ ﵀ دليل الشهادتين أتبع ذلك باقي أركان الإسلام
قوله:(وَمَا أُمِرُوا): مرجع الضمير في قوله ﴿أُمِرُوا﴾، إلى أهل الكتاب؛ لأنه قال قبلها ﴿وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَتْهُمُ الْبَيِّنَةُ﴾ [البينة: ٤] فدل ذلك على عظم هذه الثلاثة:
التوحيد في قوله:(إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ)؛ أي: مائلين عن الشرك إلي التوحيد.
والصلاة في قوله:(وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ): فما أعظم أمر الصلاة؛ حيث جعلها الله تعالى رديف التوحيد.