لما فرغ المؤلف ﵀ من المرتبة الأولى من مراتب الدين: وهي الإسلام؛ ثنى بما ثنى به نبينا ﷺ وجبريل في الحديث المشهور، وهو الإيمان، والإيمان إذا ذكر قد يراد به الإيمان الذي بمعنى الدين كله، وقد يراد به الإيمان الذي هو الأعمال الباطنة، فإذا ذكر الإيمان مع الإسلام في نص واحد فإن الإسلام يعني الشرائع الظاهرة، والإيمان