٥ - أبو بكر ابن رستم بن أحمد بن محمود الشرواني الرومي الحنفي الأديب، المعروف بأبي بكر الشرواني (١).
ذكر اسمه في الهامش الأيمن من السماع بخط دقيق، مع عبارة تفيد تملكه للكتاب، وهذا العالم كان أحد الأدباء الفضلاء من رجال الدولة العثمانية، وله اشتغال بعلم الحساب، وألف تصانيف عديدة، منها:«كتاب ما لا بد منه للأديب من المشهور والغريب في شرح لغات تاريخ الوصاف»، و «ترجمة مختصر وفيات الأعيان»، و «رسالة في الحساب والهندسة»، وغيرها.
وقد عرف عنه الولع والحب الشديد للكتب لاسيما النوادر منها، لذلك تملك العديد من نفائس الكتب، ومن أهمها هذا السفر الذي أشتغل على تحقيقه، وقد تتبع أستاذنا الفاضل د. قاسم السامرائي جملة من تملكات أبي بكر الشرواني، فذكر منها: كتاب الروضة الفردوسية للأقشهري (ت ٧٣٩ هـ)، وكتاب تحديد نهايات الأماكن للبيروني، ورسالة في مدح الكتب والحث على جمعها للجاحظ، وكتاب البديع في أصول الفقه لابن الساعاتي الحنفي (ت ٦٩٤ هـ)، وغيرها.
توفي سنة ١١٣٥ هـ/ ١٧٢٢ م، وذكر د. قاسم السامرائي أنه توفي بعد هذا التاريخ بناء على بعض التقييدات التي اطلع عليها.
(١) انظر ترجمته في هدية العارفين: (٥/ ٢٤١)، إيضاح المكنون: (٤/ ٤٢٠)، معجم المؤلفين: (٣/ ٦١)، معجم تاريخ التراث الإسلامي: (١/ ١٢٨)، علم الاكتناه العربي الإسلامي: (١٤٢ - ١٤٣).