للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

دلائل نبوته ، وقد نقلت ما فيه من الفرائد المهمة، والفوائد الجمة عن أكابر العارفين وأئمة الدين، وسميته: جواهر البحار في فضائل المختار ، فيما له من مجموع جمع من فضائله ما لم يجمعه قبله ديوان، فكان أعظم هدية في هذا الزمان لأهل الإيمان، جمعت جواهره الحسان من بحار العلم والعرفان، مما أخذوه من الآيات القرآنية والأحاديث النبوية والمشاهدات العرفانية، فكل ما قالوه في ذلك هو حق صحيح، لاستنادهم فيه إلى القرآن والحديث والكشف الصحيح»، ويقول: «على أن كتابي هذا هو في حكم مجموع رسائل، جمعت فيه ما قاله كل إمام منهم من كلامه أو كلام غيره وحده، وبلغت محب النبي من اجتماع متفرقه في محل واحد قصده، وربما أذكر في أثناء كلام بعضهم قليلا من كلام غيره للمناسبة، فصار ما أخذته من كل واحد منهم أنه مؤلف مستقل»، ويقول أيضا: «وقد ابتدأت بما نقلته عن الإمام المحدث المحقق أبي الفضل عياض، الذي شفى بشفائه من القلوب الأمراض، وغرس فيه لأهل الإيمان من محاسن حبيب الرحمن أحسن رياض، لكونه وحيد هذا الفن، وكتابه نسيج وحده، وله به فضل على كل من جاء من بعده، ثم رتبتهم غالبا بحسب الزمان، ولم أنظر إلى تفاوتهم في الشهرة بالعلم والعرفان، ولا إلى كثرة أو قلة ما نقلته عنهم من الفوائد الحسان» (١).

٣٩ - الأحاديث الأربعين في فضائل سيد المرسلين، لأبي المحاسن يوسف بن إسماعيل بن يوسف النبهاني (ت ١٣٥٠ هـ) (٢)، طبع بالمطبعة الأدبية في بيروت عام ١٣١٥ (٣).

٤٠ - الفضائل المحمدية التي فضله الله بها على جميع البرية، لأبي المحاسن يوسف ابن إسماعيل النبهاني (ت ١٣٥٠ هـ) (٤)، طبع ببيروت سنة ١٣١٨ هـ


(١) جواهر البحار: (٢ - ٣).
(٢) إيضاح المكنون: (٣/ ٢٩)، فهرس الفهارس: (٢/ ١١٠٩).
(٣) معجم المطبوعات: (٢/ ١٨٣٨).
(٤) إيضاح المكنون: (٤/ ١٩٧)، الأعلام: (٨/ ٢١٨).

<<  <  ج: ص:  >  >>