للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

دخل بغداد واستوطنها، وكان ظاهري المذهب، ويسر ذلك بعض الشيء.

من تصانيفه: «جذوة المقتبس»، وكتاب «الجمع بين الصحيحين»، و «الذهب المسبوك في وعظ الملوك»، و «تسهيل السبيل إلى علم الترسيل»، و «ترسل مخاطبات الأصدقاء»، و «ما جاء من الآثار في حفظ الجار»، و «ذم التميمة»، و «تفسير غريب ما في الصحيحين»، و «بلغة المستعجل»، و «التذكرة»، و «الأماني الصادقة»، و «نخبة المشتاق في ذكر صوفية العراق»، و «وفيات الشيوخ»، و «ديوان شعر»، وغيرها، ووقف كتبه .

كان له شعر رصين في المواعظ والأمثال، ومن شعره:

كتاب الله ﷿ قولي … وما صحت به الآثار ديني

وما اتفق الجميع عليه بدءا … وعودا فهو عن حق مبين

فدع ما صد عن هذا وخذها … تكن منها على عين اليقين

ومن شعره أيضا:

لقاء الناس ليس يفيد شيئا … سوى الهذيان من قيل وقال

فأقلل من لقاء الناس إلا … لأخذ العلم أو إصلاح حال

ومنه:

كل من قال في الصحابة سوءا … فاتهمه في نفسه وأبيه

وأحق الأنام بالعدل من لم … ينتقصهم بمنطق من فيه

وإذا القلب كان بالود فيه … دل أن الهدى تكامل فيه

توفي في ١٧/ ذي الحجة سنة ٤٨٨ هـ، ودفن بمقبرة باب أبرز بالقرب من قبر الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، وصلى عليه الفقيه أبو بكر الشاشي بجامع القصر، ثم نقل في

<<  <  ج: ص:  >  >>