للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

الدكتور الفاضل محمد باقشيش أبو مالك حفظه الله تعالى، الذي يعود إليه الفضل، بعد الله ﷿، في تأسيس هذه الوحدة المباركة، وفي الرقي بالمستوى العلمي لطلبتها، وشيخنا الفاضل الدكتور إبراهيم الوافي الذي تحمل أيضا أعباء ومسؤوليات الوحدة، وذلل الصعاب في سبيل خدمة الطلبة والباحثين، فجزاهم الله عنا أفضل الجزاء، ووفقنا لتوفية حقوقهم على أمثل وجه.

والشكر كذلك موصول إلى عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة ابن زهر بأكادير الأستاذ الفاضل الدكتور أحمد صابر، والعاملين معه في إدارة وخدمة هذه الكلية العامرة.

وأختم بما ختم به الإمام القلقشندي، رحمه الله تعالى، مقدمة كتابه صبح الأعشى، فأقول: «وليعذر الواقف عليه، فنتائج الأفكار على اختلاف القرائح لا تتناهى، وإنما ينفق كل أحد على قدر سعته، لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها، ورحم الله من وقف فيه على سهو أو خطأ فأصلحه، عاذرا لا عاذلا، ومنيلا لا نائلا، فليس المبرأ من الخطل إلا من وقى الله وعصم، وقد قيل: الكتاب كالمكلف لا يسلم من المؤاخذة ولا يرتفع عنه القلم».

وأسأل الله ﷿ أن يوفقنا لما يحبه ويرضاه، وأن يجعل أعمالنا خالصة لوجهه الكريم، إنه على كل شيء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله على سيدنا محمد وآله وأزواجه وصحبه ومن والاه.

والحمد لله رب العالمين.

كتبه بمدينة سلا صبيحة يوم السبت ٢٦ محرم عام ١٤٣٢ هـ

طارق بن محمد طاطمي أبو محمد الهواري، عفا الله عنه بمنه وكرمه

Tatmi ٢@hotmail.com

<<  <  ج: ص:  >  >>