٥٦٧ - أخبرنا أبو القاسم بن أبي عمر، قال: حدثنا عيسى بن غسان، قال: حدثنا أحمد ابن محمد بن سليمان، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن محمد بن سعيد المروزي، قال: حدثنا علي بن مسلم، قال: حدثنا ابن أبي فديك (١)، عن سلمة بن وردان، عن أنس بن مالك ﵁، قال: ارتقى النبي ﷺ فوق المنبر، فقال:«آمين»، فقالوا: يا رسول الله، على ما أمنت؟ قال:«جاءني جبريل ﵇، فقال: رغم أنف رجل ذكرت عنده فلم يصل عليك، فقلت: آمين»(٢).
= رغم أنف رجل، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني: (٤٣٢/ ١/ ح ٣١١)، وفي الصلاة على النبي ﷺ: (٣٠/ ح ٣١)، والبزار في المسند: (١٨٥/ ٤)، والنسائي في عمل اليوم والليلة: (٥٥/ ح ١٦٣ - ٥٧)، وفي السنن الكبرى (٨١٠٠/ ٥/ ٣٤)، و (٩٩٨٥ - ٩٨٨٣/ ٦/ ١٩ - ٢٠)، وفي فضائل القرآن: (١٢٥/ ح ١٤٦ - ١٤٥)، وأبو يعلى في المسند: (٦٧٧٦/ ٤٧/ ١٢)، والدولابي في الذرية الطاهرة (١٥٣/ ح ٨٨)، والدينوري في المجالسة وجواهر العلم: (١٠٤٨/ ح ١٨٤)، وأبو بكر الشافعي في الغيلانيات (٨١/ ح ١٢٤/ ١)، وابن حبان في الصحيح: (٩٠٩/ ح ١٨٩/ ٣)، والطبراني في المعجم الكبير: (٢٨٨٥/ ح ١٢٧/ ٣)، وابن السني في عمل اليوم والليلة: (٣٨٢/ ح ٣٣٧)، وابن عدي في الكامل: (٣/ ٣٥)، وابن المقرئ في المعجم (٢/ ٤٥٩)، والحاكم في المستدرك: (٢٠١٥/ ١/ ٧٣٤) وصححه، وأبو نعيم في معرفة الصحابة: (٨٠٢/ ٦٧١/ ٢)، والبيهقي في شعب الإيمان: (١٥٦٧ - ١٥٦٥/ ٢١٤ - ٢١٣/ ٢)، وفي الدعوات الكبير: (١٥١/ ح ١١٤/ ١)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٤٩/ ٣٢٦) جميعهم من طرق عن عمارة بن غزية عن عبد الله بن علي بن الحسين به، وأخرجه ابن أبي عاصم في الصلاة على النبي ﷺ: (٣١/ ٣١) بإسناده عن علي بن الحسين عن جده به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه عبد الله بن جعفر بن نجيح المديني وهو ضعيف، وفيه عبد الله بن علي بن الحسين وهو مقبول وقد توبع. والحديث حسن بطرقه ومتابعاته. وله شواهد من حديث أبي هريرة وأبي ذر الغفاري، وعوف بن مالك الأشجعي، وغيرهم. انظر المقاصد الحسنة: (٢٣٥ - ٢٣٤)، وصححه الألباني كما في إرواء الغليل: (٥/ ح ٣٦ - ٣٥/ ١). (١) في الأصل: «فديك»، والصواب كما في المصادر: «ابن أبي فديك». (٢) أخرجه ابن شاهين في فضائل رمضان: (٧/ ح ١٣٤) بإسناده عن ابن أبي فديك عن سلمة بن وردان به، وأخرجه ابني عفان في الأمالي والقراءة: (٣٩/ ٤٥ - ٤٤)، وإسماعيل بن إسحاق في فضل الصلاة على النبي ﷺ: (١٥/ ٣٣ - ٣٢)، والبزار في المسند (٦٢٥٢/ ٣٥٤/ ١٢)، وأبو بكر الشافع في الغيلانيات: (١٨٧/ ٢١١/ ٢)، وابن شاهين في فضائل رمضان: (٧/ ح ١٣٤)، والخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق: (١٠٠/ ٢)، والمبارك الطيوري في الطيوريات: (٦٢٧/ ٦٩٢ - ٦٩١/ ٢)، والشجري في الأمالي الخميسية: (١/ ١٦١) جميعهم من طرق عن سلمة بن وردان عن أنس بن مالك به، وأخرجه ابن شاهيم في فضائل رمضان: (٥ - ٤/ ١٣٣ - ١٣٢)، وتمام الرازي في الفوائد: (٩٩٧/ ١٤ - ١٣/ ٢)، والسمرقندي في تنبيه الغافلين: (٦٢٣/ ٤١٠ - ٤٠٩) جميعهم من طرق عن أنس بن مالك به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه سلمة بن وردان الليثي وهو ضعيف. والحديث حسن بشواهده العديدة، منها حديث مالك بن الحويرث، وكعب بن عجرة، وأبي هريرة وابن عباس، وعمار ابن ياسر وغيرهم، وقال الألباني: «صحيح بشواهده»، كما في تحقيقه لفضل الصلاة: (١٥/ ٣٠).