قال يزيد: إن كنت كذبت على أنس فيسلك الله في أذني هاتين شهابين من نار، قال يزيد ولست أقول هذا، إلا أني سمعت أنسا يقول: إن كنت كذبت على رسول الله ﷺ فليسلك الله في أذني شهابين من نار.
٥٢٦ - أخبرنا أبو علي ابن أحمد بن التستري، قال: حدثنا القاضي أبو عمر، قال: حدثنا محمد بن أحمد بن عمرو، حدثنا أبو داود، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا بسطام ابن حريث، عن أشعث (١)، عن أنس بن مالك، عن النبي ﷺ قال:«شفاعتي لأهل الكبائر من أمتي»(٢).
= جميعهم من طرق عن يزيد الرقاشي عن أنس به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: (١/ ١٧٠) ت ٥٠٩) و (٧/ ١٢٥/ ت ٥٦٣)، والترمذي في السنن: (٤/ ٦٢٥/ ٢٤٣٥) كتاب القيامة والرقائق والورع، باب ما جاء في الشفاعة، وابن أبي عاصم في السنة: (٢/ ٣٩٩/ ٨٣١ - ٨٣٢)، والبزار في المسند: (١٣/ ٣٤٠/ ٦٩٦٣)، وأبو يعلى في المسند (٦/ ٤٠/ ٣٢٨٤)، وابن خزيمة في التوحيد: في الصحيح: (١٤/ ٣٨٧/ ح ٦٤٦٨)، والطبراني في المعجم الصغير: (١/ ٢٧٢/ ٤٤٨)، وفي ٢/ ٦٥١، ٦٥٣، ٣٥٦، ٣٩٢، ٣٩٥ (٣٩٨)، والرازي في علل الحديث: (٢/ ٧٩، ٢٢٢)، وابن حبان (الأوسط: (٤/ ٤٣/ ٣٥٦٦) و (٨/ ٢٤١/ ح ٨٥١٨)، والمعجم الكبير (١/ ٢٥٨/ ح ٧٤٩)، وابن عدي في الكامل: (٢/ ٨٠)، وأبو الشيخ في طبقات المحدثين بأصبهان: (٣/ ٤٠٦/ ٤٣٠)، وابن المقرئ في المعجم: (٢/ ١١٣)، وابن أبي زمنين في أصول السنة: (١٧٢/ ٩٧)، والحاكم في المستدرك: (١/ ١٣٩/ ح ٢٢٨)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة: (٦/ ١١٠١/ ح ٢٠٦٦)، وأبو نعيم في حلية الأولياء: (٧/ ٢٦١)، والبيهقي في شعب الإيمان (١/ ٢٨٧/ ٣١٠)، وفي الاعتقاد: (١/ ٢٠٢)، وفي السنن الكبرى: (٨/ ١٧/ ح ١٥٦١٦) و (١٠/ ١٩٠/ ح ٢٠٥٦٤)، والخطيب في تاريخ بغداد: (١/ ٣٩٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق: (١٣/ ٤١٠، ٤٦٣) و (١٧/ ٧٧) و (٤٠/ ٢٩٤) جميعهم من طرق عن أنس ابن مالك به. وإسناد المصنف ضعيف، فيه يزيد بن أبان الرقاشي، وأبو سهل محمد بن عمرو الأنصاري البصري وهما ضعيفان. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته. (١) هو أبو عبد الله أشعث بن عبد الله بن جابر الحداني الأزدي البصري، وقد ينسب إلى جده، وهو الحملي، صدوق. (٢) أخرجه أبو داود في السنن: (٤/ ٢٣٦/ ح ٤٧٣٩) كتاب السنة، باب في الشفاعة، وأخرجه أحمد في المسند: (٣/ ٢١٣/ ١٣٢٤٥)، وابن خزيمة في التوحيد (٢/ ٦٥٢/ ٣٩٣)، والآجري في الشريعة: (٣/ ١٢١٤ - ١٢١٥/ ح ٧٨١)، والحاكم في المستدرك: (١/ ١٤٠/ ح ٢٣٠)، واللالكائي في اعتقاد أهل السنة: (٦/ ١١٠٠ - ١١٠١/ ٢٠٦٥)، والشهاب في المسند: (١/ ١٦٦/ ح ٢٣٦)، والبيهقي في السنن الكبرى: (١٠/ ١٩٠/ ح ٢٠٥٦٣)، والضياء في الأحاديث المختارة: (٤/ ٣٨٢/ ح ١٥٤٩) جميعهم من طرق عن سليمان بن حرب عن بسطام بن حريث به، وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير: (٢/ ١٢٦/ ح ١٩٢٠) عن بسطام بن حريث عن أشعث به. وإسناد المصنف حسن. والحديث صحيح بطرقه ومتابعاته، وتقدم تخريجه في الباب من طرق برقم (٥٢٥).