ابن حماد التجيبي أخو زغبة، قال: حدثنا مهدي بن جعفر، قال: حدثنا سيف بن محمد، عن ليث بن أبي سليم، عن ابن حكيم (١)، عن ابن عمر، قال: قال رسول الله ﷺ: «ما يقي لأمتي من الدنيا إلا كمقدار الشمس إذا صليت العصر، إن حوضي ما بين أيلة إلى المدينة، وبين أيلة إلى بيت المقدس، فيه عدد النجوم أقداح الذهب والفضة»(٢).
٥١٠ - أخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن مسعدة بن أبي بكر الإسماعيلي الجرجاني ببغداد، قدم حاجا، قال: حدثنا أبو القاسم حمزة بن يوسف السهمي الجرجاني، قال: حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي الحافظ الجرجاني، قال: حدثنا عمر بن سعيد الطائي، قال: حدثنا أحمد ابن أبي شعيب الحراني (٣)، قال: حدثنا مسكين بن بكير، قال: حدثنا الأوزاعي.
٥١١ - وأخبرنا إسماعيل بن مسعدة، قال: حدثنا حمزة، وحدثنا أبو أحمد، قال: حدثنا الوليد بن حماد بن جابر الزيات، ومحمد بن الحسن بن قتيبة، قالا: حدثنا [يزيد] بن خالد ابن [مرشل](٤)، قال: حدثنا مغيرة بن المغيرة، عن الأوزاعي، عن عمرو بن سعد، عن يزيد الرقاشي، عن أنس بن مالك، قال: قلت: إن ههنا قوما يشهدون علينا بالشرك.
(١) هو المغيرة بن حكيم الصنعاني الأبناوي، ثقة. (٢) أخرجه ابن أبي الدنيا في قصر الأمل: (٩٤/ ح ١٢٠)، وابن عرفة في جزئه: (٦٦/ ح ٤٤)، والطبري في التاريخ: (١٥/ ١)، والخطيب في تاريخ بغداد: (١٢/ ٢٥٢)، وقوام السنة في الترغيب والترهيب: (٢/ ٣٨٦/ ح ١٨٣٥) جميعهم من طرق عن ليث بن أبي سليم عن المغيرة بن حكيم به، وأخرجه بلفظ قريب أحمد في المسند: (٢/ ١٣٣/ ح ٦١٧٣)، وابن أبي عاصم في الزهد: (٩٤ - ٩٥/ ح ١٨٨)، الطبري في التاريخ: (١٥/ ١)، وأبو الشيخ في الأمثال في الحديث: (٣٣١ - ٣٣٢/ ح ٢٨٢)، والحاكم في المستدرك: (٢/ ٤٨١/ ح ٣٦٥٦) وصححه، جميعهم من طرق عن ابن عمر به. وإسناد المصنف ضعيف جدا، فيه سيف بن محمد الكوفي وهو متهم بالكذب، وفيه ليث بن أبي سليم وهو صدوق اختلط فترك لذلك. والحديث حسن بطرقه ومتابعاته، وله شاهد من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص، أخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق: (١/ ٢٩٢). (٣) هو أبو الحسن أحمد بن عبد الله بن أبي شعيب مسلم الحراني، مولى عمر بن عبد العزيز الأموي القرشي، ثقة. (٤) في الأصل: «زيد بن خالد بن مرشد»، والصواب: «يزيد بن خالد بن مرشل»، وهو أبو سلمة يزيد بن خالد بن مرشل - بضم الميم وفتح الراء وتشديد الشين المعجمة - ابن يزيد بن نمير القرشي الرملي، ثقة.